قال رئيس مجلس إدارة شركة سنرجي القابضة ناصر الشرهان، إن الشركة تنفذ من خلال شركتها التابعة "الشرقية الوطنية للخدمات النفطية" عدة عقود قائمة خاصة بأعمال جس آبار النفط في كل من الكويت، العراق والسودان، مضيفا أنها تنفذ خدمات فحص الآبار في باكستان، لكن الشركة اضطرت لوقف نشاطها مؤقتا في منطقة أربيل شمال العراق، بسبب الاضطرابات الأمنية، وانسحاب معظم شركات النفط العاملة هناك.

وأشار الشرهان خلال الجمعية العمومية، أمس، إلى أن "سنرجي" تمكنت من الخروج بجميع حفاراتها الأرضية الخمسة مع جميع قطع الغيار المتعلقة بها من ليبيا، وتأمين وصولها إلى مخازن الشركة في الإسكندرية السنة الماضية.

Ad

واستعرض خلال "العمومية" المؤشرات المالية للشركة، حيث بلغت مبيعاتها 7 ملايين دينار عام 2015، مقارنة بـ 5.4 ملايين عام 2014، فيما بلغت خسارة التشغيل 750 ألف دينار، مقارنة بـ 378 ألفا عام 2014.

وأشار إلى أن موجودات "سنرجي" بلغت 11.1 مليون دينار، تعادل 1.9 من قيمة المطلوبات المتداولة، البالغة 5.6 ملايين دينار، لافتا إلى أن إجمالي موجودات الشركة 33.9 مليون دينار، مقارنة بـ 6.3 ملايين إجمالي المطلوبات.

وفيما يتعلق بحقوق المساهمين، قال الشرهان إنها بلغت 20.1 مليون دينار، مبينا أن الشركة خالية من أي ديون، حيث كان عليها وكالة دائنة بمبلغ 1.450 مليون دينار، وقامت الشركة بسدادها خلال 2015.

وقال الشرهان إن الشركة قررت التخارج من الاستثمار في شركة الحفر الوطنية، وهو ما سيؤمن سيولة نقدية يتم توجيهها في خدمة خطة الشركة المستقبلية، وفي دعم أنشطة الشركات التابعة الأخرى، وتأمين شراء المعدات اللازمة لها، ما سيمكنها من الدخول في تعاقدات أكبر وأشمل، بهدف توسعة أنشطتها في الكويت ودول الخليج، بالاضافة إلى نشاطها في جنوب العراق وباكستان والسودان.

وأكد أن الشركة تسعى دائما لدخول أسواق جديدة مستهدفة، لتحقيق الإيرادات، ما سيساهم في تعزيز مكانتها مستقبلا، وخاصة عند تعافي أسعار النفط العالمية، وتحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة.

يذكر أن "سنرجي" قامت بإطفاء معظم خسائرها المتراكمة حتى 2015/6/30، وقامت بتخفيض رأسمالها من 60.3 إلى 20 مليون دينار.