حثت الولايات المتحدة أمس، باكستان على العمل لتطهير معاقل الجماعات المتطرفة الموجودة على أراضيها، التي تؤثر على العلاقات مع الهند، وتضرّ بالسلام والاستقرار في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية جون كيري، الموجود في الهند حالياً في زيارة تستمر ثلاثة أيام، إنه بحث مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف كيفية التعامل بصورة أكثر فاعلية مع جماعات مثل شبكة حقاني وعسكر طيبة.

Ad

وأضاف كيري، خلال لقاء مع عدد من الطلبة في دلهي: «من الواضح أن باكستان أمامها عمل للقيام به من أجل المضي بصورة أقوى في مواجهة الجماعات الداخلية المتورطة في أنشطة إرهابية متطرفة». وأشار كيري في الوقت نفسه إلى أن باكستان، التي عانت بصورة كبيرة الإرهاب، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألفاً من مواطنيها، حققت بعض التقدم في التعامل مع مثل هذه الجماعات خلال الأشهر القليلة الماضية.

في سياق متصل، ناشد زوجان، أميركية وكندي، محتجزان لدى حركة «طالبان» منذ عام 2012 الإدارة الأميركية مساعدتهما.

وكان مسلحون قد اختطفوا الأميركية كايتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويل أثناء قيامهما بنزهة. ومنذ ذلك الحين رزقا بصبيين في الأسر.

وأظهر مقطع فيديو تحدثت فيه كولمان ببطء وبدأت تقرأ من ورقة مكتوبة «إنهم على استعداد لقتلنا، مستعدون لقتل النساء، وقتل الأطفال، وقتل أي أحد من أجل تغيير هذه السياسات إلى النقيض والانتقام».

وقالت إن الحكومة الأفغانية أعدمت عدداً من سجنائها، وأن خاطفيهم مذعورون من فكرة المزيد من الإعدامات.

وأضافت: «أتساءل ما إذا كانت حكومتي قادرة على فعل أي شيء لتغيير سياسات الحكومة الأفغانية ووقف سياسة إعدام هؤلاء الأشخاص، قبل أن يبدأ الرجال في إعدام أسراهم». وأكد مصدر من حركة طالبان أن بث التسجيل يهدف إلى الضغط على الحكومة الأفغانية لئلا تصدر عقوبة الإعدام على ابن زعيم متشدد.