فريق الكويت البحري يطلق المشروع الوطني لرعاية البيئة البحري

نشر في 01-09-2016 | 11:45
آخر تحديث 01-09-2016 | 11:45
No Image Caption
أعلن فريق الكويت البحري اطلاق «المشروع الوطني لرعاية البيئة البحرية» وهو مشروع تطوعي ضخم يعد الأول من نوعه في الكويت بمشاركة جهات حكومية وخاصة.

وقال صاحب الفكرة ورئيس الفريق بدر العبيد لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الخميس أن المشروع يعنى بتنظيف جزر وشواطئ البلاد وتركيب مرابط بحرية واستزراع الشعاب المرجانية والمستعمرات السمكية.

وأوضح أن المشروع يركز على بثلاثة محاور رئيسية وهي الشاطئ والأعماق المتوسطة والكبيرة والتي تزخر بالشعاب المرجانية، مشيراً إلى أن المشروع الوطني يسير وفق خطة وضعها الفريق وسيستمر دون توقف.

وتابع أن المشروع سيطال الجزر المرجانية الجنوبية «كبر وقاروه وأم المرادم» وشواطئ وخوارير الخيران وغيرها مبيناً أنه سيتم الإعلان عن كل عمل لاحقاً بعد التنسيق مع الجهات المشاركة.

وأضاف أن الفريق هو صاحب فكرة المشروع وهو من قام بتنظيمه حيث تم فتح باب التسجيل اعتباراً من اليوم للمشاركة على أن يغلق في الـ 19 من الشهر الجاري، لافتاً إلى أن المشروع يقام بسواعد شبابية كويتية تطوعية منها المراكز الوطنية المعتمدة والمتخصصة في مجال الغوص وجهات حكومية تختص بالأمن والسلامة البحرية والبيئة والصحة.

وذكر أن الفريق قام بالتنسيق مع المراكز المختصة بالغوص الحر والمعدات والممثلين لمنظمات عالمية بهذا الشأن للتعرف على بعض المسائل الدقيقة وتطويعها لانجاح المشروع وصياغتها بالطريقة المناسبة لعرضها على جهات الإختصاص بالدولة وأخذ الموافقات اللازمة.

وأكد رغبة العديد من المراكز بالمشاركة وعلى أعلى المستويات حيث لمس الفريق تجاوباً يدل على حب العمل التطوعي من الشباب الكويتي والمراكز المعنية من أجل خدمة الكويت والرغبة الحثيثة لإعادة تأهيل ورعاية البيئة البحرية.

وقال العبيد أن هذه المشاريع تحتاج إلى تضافر الجهود ودعم وتعاون من عدة جهات تهتم بهذا المجال ليرى النور ويحقق الأهداف المنشودة ويصب بمصلحة الوطن والمواطن.

من جانبه، قال نائب رئيس الفريق أحمد النوري أن الهدف الأساسي من المشروع نشر الوعي وثقافة المحافظة على البيئة البحرية بشكل خاص والبيئة بشكل عام للحد من التصرفات الغير مسؤولة التي تضر البيئة البحرية ومكوناتها من مرتادي الجزر والشواطئ الكويتية.

وأضاف النوري أن الفريق لن يألوا جهداً في العمل على نشر الثقافة البحرية السليمة لهواة الأنشطة البحرية ومرتادي السواحل والجزر الكويتية للحفاظ على سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة بهم ورعايتها.

وذكر أن الفريق وبعد تنسيقه مع الجهات المشاركة بالمشروع انشأ فريق عمل ولجنة منظمة لترجمة فكرته على أرض الواقع ودراسة جميع الأمور المتعلقة بها والإجراءات التي يجب وضعها لضمان انجاح المشروع والمحافظة على سلامة المشاركين من غواصين ومتطوعين.

وأضاف أن بداية انطلاق المشروع ستكون في جزيرة «كبر» عبر حملة بعنوان «بحرنا يستاهل» بتاريخ 24 من الشهر الجاري وفي حال سوء الأحوال الجوية سيتم التأجيل إلى وقت لاحق يتم الابلاغ عنه في حينه.

وأفاد أن الجهات المشاركة بالمشروع هي الإدارة العامة لخفر السواحل والبلدية وإدارة الاطفاء البحري والطوارئ الطبية والهيئة العامة للبيئة وشرطة البيئة وغيرها من الجهات الرسمية إلى جانب مشاركة مؤسسات وشركات خاصة.

وأكد في هذا الصدد جاهزية المشاركين بالمشروع حيث تم تأمين المعدات وتسخير الامكانات اللازمة لضمان حسن سير العمل في النواحي اللوجستية والأمنية والبيئية، معرباً عن أمله بأن يحقق المشروع هدفه الأساسي بنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والمحافظة على البيئة البحرية ورعايتها.

يُذكر أن فريق الكويت البحري التطوعي انشئ عام 2014 ويضم مجموعة من الشباب الكويتي ويقيم فعاليات وانشطة بحرية بشتى المجالات على مدار السنة حرصاً على تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في احياء الموروث البحري والمحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها وغرس القيم المجتمعية المسؤولة.

back to top