تداولات باهتة للبورصة والسيولة لم تتخطَّ 3 ملايين دينار

توقف الآجل لعب دوراً سلبياً في ظل الضعف الشديد بالسوق

نشر في 02-09-2016
آخر تحديث 02-09-2016 | 00:05
No Image Caption
بعد أن اعتادت جموع المتداولين سيولة يومية بحوالي 5 أو 6 ملايين دينار، وهو ما كان مستغرباً سابقاً، عادت وتناقصت بشكل كبير أمس، وتوقفت عند أدنى مستوياتها خلال عقدين.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في أولى جلسات شهر سبتمبر، وآخر جلسات الأسبوع على تباين، حيث انخفض السعري بنسبة زادت عن عُشري نقطة مئوية تعادل 10.47 نقاط، ليقفل على مستوى 5409.21 نقاط، وتراجع المؤشر الوزني كذلك عُشر نقطة مئوية هي 0.34 نقطة، ليقفل على مستوى 347 نقطة، بينما تم دعم مؤشر «كويت 15» من قبل سهم البنك الوطني، الذي ارتفع بحدة ليعطى «كويت 15» حوالى نصف نقطة مئوية تساوي 3.47 نقاط ويقفل على مستوى 805.3 نقطة.

وكانت المفاجأة خسارة السيولة نسبة مؤثرة من قوتها لتتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عقدين، حيث توقفت عند 2.8 مليون دينار فقط تداولت عدد أسهم منخفض جداً، كذلك كان 31.5 مليون سهم فقط من خلال 1287 صفقة.

السيولة مستمرة في التراجع

بعد أن اعتادت جموع المتداولين سيولة يومية بحوالي 5 أو 6 ملايين دينار، وهو ما كان مستغرباً سابقاً عادت وتناقصت بشكل كبير أمس، وتوقفت عند أدنى مستوياتها خلال عقدين، وعندما كان عدد الأسهم لا يصل إلى نصف ما هو عليه أمس، وتخلى المضاربون عن مضارباتهم فيما تراجع المستثمرون على الإسهم القيادية، وأصبحت تتداول بسيولة لا تتجاوز 2 مليون مجتمعة، بعد أن كانت سيولة سهم واحد، وقد تكون الأسباب متعددة، لكن يبقى أقواها هو توقف الآجل وإن كان له أثر محدود لكنه بلا شك يبقى مؤثراً في هذه الأوقات، نظراً إلى الضعف الشديد في السوق.

وكان على الطرف الآخر تراجع كبير لأسعار النفط، والتي تخلت عن أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر، وفقدت نسبة 10 في المئة من أعلى مستوياتها لتؤثر سلباً على أداء الأسواق الخليجية الرئيسية، وفي مقدمتها السوق السعودي، الذي تراجع بنسبة قاربت 1 في المئة وقطر كذلك، وتأثر السوق الكويتي، وقد يكون سبباً ثانياً لخسارة سيولته بهذا الشكل. وكانت بيانات المخزون الأميركي، التي أظهرت زيادة فوق التوقعات بحوالى مليون ونصف مليون برميل على النفط الخام كافية ليخسر الخام الأميركي أكثر من 3 في المئة، مما أحبط محاولات الأسواق الخليجية للسير إلى الأمام مع بداية موسم عمل جديد، وانتهاء فترة الصيف والاسترخاء.

أداء القطاعات

وخرجت أربعة قطاعات ببعض المكاسب على مستوى مؤشرها، هي مواد أساسية 933.72 وخدمات استهلاكية 916.25 اللذان ارتفعا بمتوسط 3.1 نقاط، والنفط والغاز 768.03، وصناعية 1.150.82 الصاعدان بنفس المقدار، وهو نقطة واحدة، فيما حققت خمسة قطاعات خسائر بانت بشكل كبير على سلع استهلاكية 1.153.81، الذي طرح منه 16.08 نقطة، في حين استقر مؤشر رعاية صحية 1.063.6 وتأمين 998.24 وتكنولوجيا 970.38 على إقفاله السابق دون تغير.

وعلى مستوى الأسهم، كان عقارات ك الأنشط بين أقرانه بعد تداول 4.7 ملايين سهم منه، جاء بعده الإثمار بكمية 3 ملايين سهم، وتعاقب كل من المدن وساحل وصناعات في الحلول ضمن المراتب الثلاث اللاحقة بعد تداولهم بمعدل 1.3 مليون سهم، وشكلت تداولات هذه الأسهم الخمسة نسبة 37 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

ومن حيث الأداء، حقق امتيازات 24 فلساً أفضل نتيجة بعد تسجيله نمواً بنسبة «+ 6.7 في المئة»، ليتبعه كميفك «25 فلساً» كثاني أفضل أداء بارتفاع بنسبة «+ 4.2 في المئة»، وأضاف الخصوصية «83 فلساً» ما نسبته «+ 3.8 في المئة» عبر تداول عشرة أسهم منه فقط ليكون ثالث أفضل أداء، وكان السور 122 فلساً الرابع بعد ضمه ما نسبته + 3.4 في المئة إلى قيمته، وارتفع أوج بنسبة + 3.2 في المئة ليظهر ضمن الخمسة الأوائل على الشاشة.

بينما شهد مراكز «32 فلساً» تقلصاً بقيمته بنسبة «- 7.3 في المئة ليأتي على رأس الأسهم الهابطة، ويليه دانة 97 فلساً، الذي تراجع بنسبة - 6.7 في المئة، ثم ليحل سنرجي «36.5 فلساً» ضمن المرتبة الثالثة عقب طرح مانسبته «- 6.4 في المئة» من قيمته، وشهدت المرتبتان الرابعة والخامسة ظهور أريد «1040 فلساً» والنخيل «95 فلساً» فيها توالياً عبر هبوطهما بمعدل «- 5.25 في المئة».

back to top