وافق مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية على ترقية وتدوير القيادات النفطية، حيث تمت ترقية أحمد العيدان في «نفط الكويت» الى نائب الرئيس التنفيذي للحفر والتكنولوجيا، وسعيد الشاهين نائبا للرئيس التنفيذي في «نفط الخليج».

أما تدوير القيادات في مستوى نواب الرئيس، فقد تم تدوير يوسف علي من شركة نفط الخليج الى شركة نفط الكويت، حسنية هاشم من «كوفبيك» الى «الكيماويات البترولية»، عياد الكندري من «نفط الكويت» الى «كوفبيك» نائبا للرئيس للعمليات، باسم العيسى من مؤسسة البترول الكويتية الى شركة البترول الوطنية الكويتية نائبا للرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، خالد العسعوسي من «البترول الوطنية» الى الناقلات نائبا للمالية والإدارية، أما خالد القعود وحاتم العوضي فانتقلا بمسمى نائبي الرئيس في مؤسسة البترول الكويتية، الى حين اتمام إجراءات تأسيس شركة الصناعات المتكاملة.

Ad

بدورها، ثمنت نقابة المهدسين الكويتية، في بيان لها، الخطوة التي تبناها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، في إطلاق يد مجالس إدارات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة في ضخ وتجديد دماء القيادات في القطاع النفطي.

كما أشادت النقابة بتمرير نتائج مفاضلات اختيار نواب الرؤساء التنفيذيين بالقطاع النفطي في اللحظات الأخيرة قبل انتهاء صلاحيات نتائج لجنة الاختيار بمرور 6 أشهر على اعتمادها بعيدا عن الضغوط التي مارسها بعض التجار وكبار مقاولي القطاع النفطي لإسقاط نتائج هذه المفاضلات وإعادتها بهدف توجيه الترقيات والتعيينات حسب رغباتهم للتحكم بمفاصل القطاع النفطي.

وفي ختام بيانها، رحبت النقابة بتواصل الرسائل الإيجابية التي تبنتها مؤسسة البترول الكويتية الى العاملين في القطاع النفطي بإعادة الحقوق المكتسبة للعاملين لأصحابها، ومن ثم تحصين مهنية القطاع النفطي بعيدا عن إملاءات بعض المتنفذين.