قررت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار عبدالله العثمان إحالة المتهم طلال نايف المتهم بالتخطيط لتفجير مسجد زين العابدين بمنطقة السالمية ومخفر الرابية الى "الطب النفسي" لبحث مسؤوليته عن الأفعال الصادرة منه بالجرائم المنسوبة اليه من النيابة العامة، وذلك بناء على طلب محاميه الى المحكمة.

وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المواطن طلال نايف تهم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي المحظور، فضلا عن التخطيط لتفجير مسجد الإمام زين العابدين ومخفر الرابية بحزام ناسف، بعد تلقي المتهم تعليمات من أشخاص ينتمون الى تنظيم داعش في سورية.

Ad

وعلى صعيد آخر، قررت المحكمة، أمس، حجز القضية المتهم على ذمتها النائب عبدالحميد دشتي بالإساءة الى السعودية، على خلفية التغريدات التي كتبها الى جلسة 22 الجاري للنطق بالحكم، بعدما تبين للمحكمة أمس عدم حضور دشتي لوجوده خارج البلاد.

وكانت النيابة العامة قد وجهت الى دشتي تهمة القيام بعمل عدائي ضد السعودية والطعن على صلاحيات سمو الأمير، على خلفية تغريدات كتبها بحسابه في "تويتر" اعتبرتها النيابة العامة مسيئة الى السعودية وتهدد العلاقات بين البلدين.

ومن جانب آخر، أمر قاضي التجديد بالمحكمة الكلية، أمس، باستمرار حبس المواطنة الموظفة بالمكتب الصحي في الولايات المتحدة الأميركية، المتهمة بالاختلاس والتزوير وتسهيل الاستيلاء على أموال المكتب الصحي في الولايات المتحدة وغسل الأموال، وذلك مدة 15 يوما على ذمة التحقيق، لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق في القضية وتحديد جلسة لها أمام محكمة الجنايات لمحاكمتها على الاتهامات المنسوبة اليها من النيابة العامة.

وأنكرت المتهمة أمام قاضي التجديد التهم المنسوبة اليها من النيابة العامة، وطالب محاميها بإخلاء سبيلها بأي ضمان تقرره المحكمة، إلا أن قاضي التجديد أمر باستمرار حبسها على ذمة القضية.
حسين العبدالله