وكالة أمنية تشيكية: المخابرات الروسية تشن حربا إعلامية
حذرت وكالة المعلومات الأمنية في التشيك اليوم الخميس من أن أجهزة المخابرات الروسية تشن "حربا إعلامية" ببناء شبكة من جماعات صورية وعملاء دعاية يمكن استخدامهم لزعزعة استقرار البلاد.وتركز وكالات الأمن التشيكية منذ أمد طويل على التواجد الروسي الذي ظل كبيرا بعد 25 عاما من خروج البلد الذي يقطنه 10.6 مليون نسمة من فلك موسكو وانضمامه لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وفي تقريرها السنوي قالت الوكالة إن المخابرات الروسية والصينية لا تزال أنشط العاملين في جمهورية التشيك وإن روسيا على وجه الخصوص تسعى إلى التأثير على وسائل الإعلام التشيكية بشأن دورها في الصراعين الأوكراني والسوري. وحذرت الوكالة من أن عملاء روسا يسعون لتأجيج التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد باستخدام جماعات صورية وجماعات شعبوية وأخرى متطرفة.وتزداد المخاوف من التدخل الروسي في أعضاء الاتحاد الأوروبي بشرق القارة خاصة بمنطقة البلطيق وذلك بعد الأزمة الأوكرانية وسعي حلف الأطلسي لتعزيز دفاعاته.ولم يرد أي تعليق فوري من هيئة الأمن الاتحادية في موسكو على التقرير التشيكي ولم يتسن الوصول على الفور للسفارة الروسية في براج للتعليق.