نعم... شكراً يا صاحب السمو على توجيهاتكم السديدة في قضية الرياضة، فكم كنا ننتظر هذا القرار، فلقد سئمنا من "البلطجة" و"العصاعص"، والمنافقين الذين أوصلوا الرياضة إلى أدنى قاع على مستوى العالم، وماذا سيكون بعد الإيقاف؟ الشطب، وليكن طالما هناك من يسعى إلى تدمير كيان الدولة وهيبتها، ولا يحترم قوانينها ولا رغبة سمو الأمير.

نعم يا صاحب السمو نشكر الله أن وهب لنا قائداً له الحكمة والصبر على من يسيئون إلى بلادهم، وفي الوقت نفسه جريء في اتخاذ القرار المناسب والحاسم.

Ad

اليوم يا صاحب السمو تنفس أبناؤك الرياضيون الصعداء بعد أن أزحت عنهم، بفضل الله ونعمته، همّاً وغماً طال أمدهما، واليوم بعد أن انقشعت غيوم راكدة حرمتنا من ضوء شمس الرياضة النزيهة، ها هو يعود إشراقها من جديد، لتدب الحياة في ملاعبنا من جديد، ويسعد الرياضيون بسطوع شمسها، فيمارسون نشاطهم بكل أريحية.

ونحن يا صاحب السمو نضم أصواتنا لأصوات من لبوا لك النداء لإنقاذ رياضتنا ورفع اسم بلادنا وعلمها في المحافل الدولية من جديد تحت توجيهاتكم.

واسمح لنا يا صاحب السمو أن ننادي من زلّ في الخطأ، وأخذته العزة بالإثم، وغرته الأماني، أن يعود إلى صفوف الكويت والوطن، ويعود العهد مع سموكم بالسمع والطاعة، وأن يكون ولاؤه للكويت ولسموكم وشعبنا الوفي قبل أي شيء آخر، وأن يحترم رغبة سموكم وقوانين الدولة حتى إن كانت على مصلحته الشخصية، فنحن كشعب، حكاما ومحكومين، نؤمن بأنه "لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك".

وما أنا لهم إلا ناصح أمين.