حقق جوليان لوبيتيغي بداية جيدة في منصب المدير الفني للمنتخب الاسباني، حيث تغلب الفريق على نظيره البلجيكي 2- صفر في المباراة الودية التي جمعتهما في بروكسل مساء أمس الأول، ضمن استعداداتهما لتصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا.

وقال لوبيتيغي: "إنها بداية محفزة جدا... أنا سعيد جدا بالأسلوب الذي أدى به اللاعبون الليلة... هذا بالتحديد ما كنت أتمناه". وكان ديفيد سيلفا أبرز نجوم المباراة حيث سجل هدفي المنتخب الاسباني، وجاء ثانيهما من ضربة جزاء مثيرة للجدل.

Ad

وكانت المباراة هي الأولى للمنتخب الاسباني تحت قيادة لوبيتيغي، الذي حل مكان فيسنتي دل بوسكي، الذي رحل عن تدريب الفريق عقب نهاية مشواره في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).

وقدم المنتخب البلجيكي عروضا متواضعة أيضا في يورو 2016 ليحل الاسباني روبرتو مارتينيز مكان مارك فيلموتس في منصب المدير الفني للفريق.

وقال مارتينيز "لست مصدوما بشكل كبير. هناك أشياء ربما علينا تصحيحها، ولكنني رأيت أيضا جوانب إيجابية الليلة". وكان مقررا في البداية إقامة المباراة في 17 نوفمبر 2015، لكنها تأجلت بسبب الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس قبل ذلك الموعد بأربعة أيام.

وسيطر المنتخب الإسباني على المباراة منذ بدايتها وحتى النهاية، حيث بلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 62 بالمئة، ولم يسمح للمنافس بصناعة فرص تهديفية حقيقية.

وافتتح سيلفا التسجيل في الدقيقة 34 بتسديدة بقدمه اليسرى بعد جملة فنية منظمة شارك فيها داني كارفاخال وفيتولو ودييغو كوستا.

وواصل المنتخب الاسباني تفوقه الهجومي في الشوط الثاني وتألق الحارس البلجيكي في التصدي لكرة خطيرة من كوستا، الذي عاد للمنتخب بعد أن غاب عن قائمة الفريق بكاس الأمم الأوروبية (يورو 2016). وفي الدقيقة 62، حصل فيتولو على ضربة جزاء بداعي تعرضه لعرقلة من جوردان لوكاكو، وتقدم سيلفا ليسجل من ضربة الجزاء الهدف الثاني له وللمنتخب الإسباني.

وكان الجانب السلبي الوحيد للمنتخب الاسباني في المباراة، تعرض المهاجم ألفارو موراتا لإصابة عضلية ربما تحرمه من المشاركة في المباراة الأولى للفريق في التصفيات والمقررة أمام ليشتنشتاين يوم الاثنين المقبل.