علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة، أن نسبة إشغالات الفنادق المحلية خلال فترة الصيف من العام الحالي لم تتجاوز 42 في المئة، حيث كانت هناك عوامل سلبية عديدة أثرت في الإشغالات بشكل ملحوظ.

وعزت المصادر الانخفاض إلى أسباب، أبرزها بطء النمو الاقتصادي، وعدم وجود فعاليات اقتصادية خلال فترة الصيف، إضافة إلى عدم وجود فعاليات سياحية وترفيهية تجذب السياح أو الزوار، فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة، الذي يشكل عاملا رئيسا في انخفاض نسبة الإشغال.

Ad

وتوقعت ارتفاع نسبة الإشغالات في الفنادق خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع عودة الانشطة الاقتصادية، منها المعارض، بجميع أنواعها، والمؤتمرات، وتزامنها مع الاحتفالات الوطنية خلال شهر فبراير.

وأوضحت المصادر أن إشغالات الفنادق ترتبط ارتباطا وثيقا بالفعاليات التي تحدث في البلد، لافتة إلى أن الكويت تفتقد العديد من تلك الفعاليات، موضحة أن السوق الفندقي يحتاج إلى تنظيم أكثر، ويجب أن يتم إنشاء جهة رقابية وإشرافية، حيث يعد القطاع الفندقي من القطاعات الحيوية في البلد.

وبينت أن المنافسة كبيرة في الفنادق المحلية، وخاصة مع وجود عدد لا بأس به من الشقق الفندقية، التي دخلت في المنافسة أخيرا، وأصبحت تأخذ جزءا من الحصة السوقية للفنادق، حيث ذلك يؤثر على نسبة الإشغال أيضا خلال وقت الذروة.