لفت المنتج مروان حداد في حديث إلى »الوكالة الوطنية للإعلام« (لبنان)، إلى أن »جمهور الأعمال الدرامية اللبنانية البحتة اشتاق إلى الممثل يوسف الخال الذي وصفه عقب »باب ادريس« بالنجم العربي، مشيراً إلى موجة الأعمال العربية بالـ»صرعة«، فهو أول من جرّب الأعمال ذات الخلطة اللبنانية- العربية في سلسلة »حوار في التاريخ« لكنه وجد أن الأبقى هو العمل الدرامي اللبناني، كما قال.

أضاف: »تعطي الشاشات اللبنانية الثلاث المنتجة للدراما بتفاوت، أي »ال بي سي«، و»أم تي في« و»نيو تي في«، الأولوية للمسلسلات اللبنانية التي حققت رواجاً واستقطاباً في شهر رمضان، ونافست الأعمال العربية التي وصفت بالضخمة، موضحاً أنه لمس ذلك في العملين اللذين قدمهما في رمضان: »أحمد وكريستينا« (2015) و»وين كنتي« (2016)، وكشف أن تصوير الجزء المتبقي من الأخير يبدأ في الأيام المقبلة.

Ad

اسم كريستينا

أوضح حداد أن اسم كريستينا هو عنوان لإنتاجات شركته هذه الفترة، وقال: «بعد «أحمد وكريستينا» أقدم الوجه النسائي الجديد الواعد في السينما كريستينا، وفي الكتابة القلم الجديد كريستين بطرس التي كتبت الجزء الثاني من «مثل القمر»، وتبدو في كتابتها سلسة وعفوية تشبه كارين رزق الله»، نافياً ما تردّد حول أن الفتور يسود علاقته بالأخيرة، بل التعاون مستمر بينهما، »لأن كارين لا تنسى أن شركتي قدمتها كاتبة في «حلوة وكذابي» في التلفزيون وفي السينما، ثم في مسلسل «اخترب الحي».

هزأ مروان حداد في حديثه من الجهات الإنتاجية التي تقلل من قيمة نسب المشاهدة وأهميتها ومصداقيتها في الشركتين الرئيستين اللتين تعطيان نتائج مقنعة، فتصدقها إن كانت الأرقام لمصلحة أعمالها فيما ترفضها إن جاءت النتيجة معاكسة، قائلاً: «إما أن نصدقها دائماً، أو نعترض عليها دائماً».

«غنوجة بيا»

حول عرض «غنوجة بيا»، أشار إلى «أنها الإعادة التاسعة للمسلسل، ووفق أكثر من مصدر إداري في برمجة أعمال «ال بي سي»، في كل مرة يحقق العمل نسبة نجاح كبيرة».

ويخوض حداد مرة جديدة غمار السينما اللبنانية في العاشر من نوفمبر المقبل بفيلم يتابع عملية منتجته بعنوان «لأني بحبك»، «وهو من النوع الرومانسي الكوميدي، تشارك فيه إلى جانب كريستينا (الوجه الجديد) ووسام صليبا، وهما الوحيدان اللذان وقعت معهما عقوداً حصرية، نخبة من الوجوه المعروفة: مي صايغ، جورج دياب، طوني نصير، هشام حداد ومنى كريم، وهو من إخراج ايلي حبيب وتأليف كريستين بطرس». ونفى أن يكون عرض البطولة على الممثلة ستيفاني صليبا واعتذرت عنها.

ختم حداد حديثة معلقاً «أهمية كبيرة على قيام جمعية تضمّ أركان الإنتاج في لبنان لحماية المنتج اللبناني واليد العاملة في قطاع الدراما، بعدما بات بعض الشركات الوهمية في لبنان يؤجر للأجانب، فيوفر فرصاً لغير الطاقات اللبنانية بشكل غير مقبول لا وطنياً ولا درامياً».