بسطت دوفيل، الواقعة على ساحل نورماندي، السجاد الأحمر مساء أمس الأول، لكوكبة من المشاهير حضرت افتتاح الدورة الـ42 لمهرجان السينما الأميركية، وسط تدابير أمنية مشددة.

وتستمر فعاليات هذا المهرجان المتمحور على السينما الأميركية بكل أشكالها وألوانها، والذي بات يركز في الفترة الأخيرة على سينما المؤلف، حتى 21 سبتمبر في هذه المدينة الساحلية الواقعة في غرب فرنسا، ويقدم في دورته الحالية 37 فيلما، بينها 14 تشارك في المسابقة الرسمية، وحضر دورته السابقة 66 ألف شخص.

Ad

وتم تشديد التدابير الأمنية المتعلقة بالمهرجان هذه السنة، نظرا للتهديدات الإرهابية المحدقة بفرنسا، وتم عزل المبنى الذي تجرى فيه الفعاليات الرئيسية بواسطة حواجز أسمنتية كبيرة، ومنع سير المركبات في محيطه، وسيخضع الزوار لتفتيش أمني.

ويتخلل المهرجان عدة مبادرات تكريمية لكبار الفنانين أو لنجوم صاعدين، بينها واحدة مخصصة لمايكل مور الذي تعذر عليه حضور الافتتاح بسبب مشاكل عائلية.

وجاء في بيان صادر عن شركة "دارك ستار" أنه "يؤسفنا أن نعلن لكم أن مايكل مور اضطر إلى إلغاء زيارته لفرنسا، فهو يواجه حالة طارئة في عائلته ولن يفارقها في هذه المحنة القاسية".

لكن المهرجان أبقى على برنامجه مع عرض الفيلم الجديد لمور "وير تو إنفايد نيكست؟"، وتقديم معرض استيعادي لأعماله وحفل تكريمي له، بحسب الخدمة الإعلامية للمهرجان.

وأوضح الجهاز الإعلامي "نحن نكرم أعمال الفنان في المقام الأول وليس حضوره".

وسيدون اسم مور على مقصورة على شاطئ دوفيل قبالة البحر، كما كانت الحال مع نجوم أميركيين آخرين.

وافتتح المهرجان بتكريم للفنانة الصاعدة كلوي غرايس موريتز، البالغة 19 عاما، والتي شاركت هذه السنة في فيلمي "ذي فيفث وايف" و"نايبورز 2".

ومن المزمع أيضا تكريم البريطاني دانييل رادكليف (27 عاما) الذي اشتهر بدور الساحر هاري بوتر والمخرجين ستانلي توتشي وجيمس فرانكو.

واختير "ذي إنفيلترايتور" لبراد فورما من بطولة برايين كرانستون وديان كروغر لافتتاح الدورة الثانية والأربعين لمهرجان السينما الأميركية في دوفيل.