حدثنا عن تفاصيل ألبومك «أستاذ الهوى».

يضم الألبوم 10 أغان جديدة من بينها «أستاذ الهوى»، «عديت على قلبي»، «بنسى الهموم» و«لأول مرة»، وهي أغنية باللهجة الصعيدية. تعاونت فيه مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين والموزعين المتميزين ليخرج متضمناً موسيقى متنوعة.

Ad

موعد نهائي

كان يفترض الانتهاء من الألبوم قبل فترة طويلة، ما سبب التأخير؟

انشغلت لفترة في مشاريعي التمثيلية قبل أن أنتهي من الألبوم بشكل كامل، بالإضافة إلى انتظار الاستقرار على الموعد النهائي لطرحه وهو أمر فني لا علاقة لي به كمطرب. لكن النتيجة أخيراً أن الجمهور سيستمع إلى الألبوم، وأتمنى أن يكون عند توقعاته.

هل جددت في الموسيقى قبل طرح الألبوم؟

لم أضطر إلى ذلك، فالموسيقى الموجودة في الألبوم سابقة لزمانها بكثير.

ماذا عن كليب «اطمن»؟

بإدارة المخرج محمد القاضي، صوّرت الأغنية التي كتب كلماتها وليد الغزالي ولحنها كريم محسن وتولى توزيعها تميم. هي أغنية مميزة وحملت رؤية مختلفة في التصوير أتمنى أن يكون رد الفعل عليها جيداً، خصوصاً أننا سنطرحها ضمن الحملة الدعائية للألبوم.

هل ستصوّر أغاني أخرى من الألبوم؟

لم أستقر على الأغنية الثانية التي سأصوّرها بعد طرح الألبوم، بل أنتظر معرفة رد فعل الجمهور على الأغاني لأتخذ قراري في هذا الشأن.

الأغنية الخليجية

ما سبب غياب الأغنية الخليجية عن ألبومك؟

كان ألبومي السابق خليجياً بالكامل، فيما يضمّ الألبوم الأخير أغنية باللهجة الصعيدية أقدمها للمرة الأولى، وفي ذلك تحقيق للتنوع في أعمالي. عموماً، أتمنى طرح أغنية خليجية جديدة قريباً.

سجلت الأغنية الدعائية لفيلم «صابر جوجل».

انتهيت من تسجيل الأغنية التي تحمل اسم «أحلى وردة». كتب كلماتها وليد الغزالي ولحنها محمد مدين، وتولى توزيعها فهد، طرحت على الشاشات قبل إطلاق الفيلم سينمائياً ضمن الحملة الدعائية له.

شاركت في مهرجان القلعة أخيراً، حدثنا عن الحفلة.

أحرص على المشاركة في الحفلات التي تنظمها دار الأوبرا باستمرار، لأنها تمنحني فرصة لقاء الجمهور، من بينها مهرجان القلعة كونه يتيح الفرصة لجمهور كبير بالحضور. وهو لم يكن الوحيد الذي أحييته بالتنسيق مع الأوبرا، بل أقمت حفلتين إحداهما في أوبرا دمنهور والأخرى في أوبرا سيد درويش في الإسكندرية.

الحقيقة أن رئيسة الأوبرا الدكتورة إيناس عبد الدايم تبذل مجهوداً كبيراً في تنسيق الحفلات ودعم الفنانين، لذا لا أتأخر عن تلبية أية دعوة منها لإحياء حفلات.

تجارب درامية

أخبرنا عن تجربتك في مسلسل «ولاد تسعة».

سيعرض خارج السباق الرمضاني، ويشاركني فيه كل من نيكول سابا وخالد زكي، وهو عمل درامي طويل يحمل تفاصيل جيدة أتمنى أن تأخذ رد فعل إيجابياً من الجمهور، خصوصاً أنني أجسد شخصية مختلفة وبعيدة عن أدواري السابقة.

ومسلسل «اختيار إجباري».

ينتمي إلى الدراما الطويلة أيضاً. تصل حلقاته إلى 60 حلقة وأشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الممثلين من بينهم أحمد فهمي، وكريم فهمي، ومي سليم، وهيدي كرم، وإنجي المقدم. بدأنا تصويره أخيراً ومن المفترض أن يعرض أيضاً خارج السباق الرمضاني. وهو يناقش قضايا اجتماعية عدة من خلال التطرق إلى علاقة الأشخاص بمواقع التواصل الاجتماعي.

ألا تخشى أن يشغلك التمثيل عن الغناء؟

انشغلت خلال الفترة الماضية فعلاً، لكنني أحاول تحقيق توازن بينهما، وانشغالي بالتمثيل في الفترة الماضية عوضته بالألبوم أخيراً.

شاركت في مسلسل «مأمون وشركاه» خلال رمضان الفائت. كيف وجدت التجربة؟

سعدت بالتعاون مع عادل إمام، فالتمثيل إلى جانبه شرف لأي فنان كونه قيمة فنية كبيرة. فرحت كثيراً عندما التقيته وأخبرني أنه شاهدني في مسلسل «بعد البداية» في العام السابق وأعجب بأدائي شخصية الضابط. وخلال التصوير، استفدت منه كثيراً، فرغم أنني كنت أشعر برهبة وخوف شديدين من الوقوف إلى جانبه، فإنه نجح في إنهاء هذه الحالة بسبب الأجواء المرحة التي ينشرها في موقع التصوير.

رهبة كبيرة

ماذا عن أول المشاهد التي جمعت بينكما؟

كانت لدي رهبة كبيرة من تاريخه الفني الكبير. خلال تصوير أول مشهد طلب مني رفع درجة صوتي قليلاً كي تتناسب مع طبيعة المشهد. فعلاً، نصائحه كانت تأتي بشكل جميل لا يشعر الآخر بالحرج. وسعدت كثيراً عندما اتصل بي بعد حادثة تعرضت لها بسيارتي، فرغم انتهائي من التصوير حرص على التواصل معي والاطمئنان على حالتي الصحية.

هل ستشارك في السباق الرمضاني المقبل؟

أتمنى المشاركة في الدراما الرمضانية طبعاً، لكن حتى الآن لا مشاريع نهائية اتفقت عليها، بل أركز في أعمال أصورها راهناً، بالإضافة إلى متابعة رد فعل الجمهور على الألبوم، فضلاً عن الاهتمام بالتحضير لحفلات اتفقت على تقديمها.

سعيد بنجاح «شكة دبوس»

أعرب خالد سليم عن سعادته بنجاح تجربته السينمائية الأخيرة «شكة دبوس»، مؤكداً أنه يتمنى أن يشارك بتجربة سينمائية جديدة قريباً تأتي على المستوى نفسه، خصوصاً أن جرعة الكوميديا الكبيرة التي تضمنها الفيلم نال عنها رد فعل جيداً.

وأضاف سليم أن التجربة أحد أفضل أعماله في مسيرته الفنية، خصوصاً في ظل الكيمياء التي جمعته مع فريق العمل في الكواليس، مشيراً إلى أن ردود الفعل التي صاحبت الفيلم جعلته يشعر بفخر كبير.