حصل حزب "البديل لأجل المانيا" الشعبوي المناهض للمهاجرين على نحو 21 في المئة من الاصوات وحل ثانيا في الانتخابات الإقليمية في مكلنبورغ-بومراني (شرق)، متقدما على "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (يمين الوسط) بزعامة المستشارة انجيلا ميركل، وفقا لاستطلاعات رأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع.وتصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) النتائج بحصوله على 30 في المئة اي خمس نقاط أقل من عام 2011. وحل حزب ميركل، وهي نائبة عن المنطقة، ثالثا مع 19 الى 20 في المئة من الاصوات، وفقا لاستطلاعات اجرتها قنوات تلفزيون عامة.
وتأتي هذه النتائج، بعد عام من قرار ألمانيا فتح ابوابها أمام اعداد المهاجرين. وهيمنت اشكالية دمج مليون طالب لجوء وصلوا العام الماضي الى المانيا على الحملة الانتخابية في هذه المقاطعة التي كانت تنتمي الى ألمانيا الشرقية سابقا، مما اوجد تربة خصبة لشعبويي "البديل من أجل ألمانيا".والمستشارة التي تحتل مقعدا نيابيا في منطقتها ايضا، قد ترى حركة "البديل لالمانيا" تتخطى حزبها "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" في هذه الانتخابات التي تعتبر مع انتخابات برلين في 18 سبتمبر بمثابة اختبار قبل عام من الانتخابات التشريعية.وتراجعت شعبية ميركل إلى ادنى مستوياتها في استطلاعات الرأي، إذان 44 في المئة فقط من الالمان يثقون بها لمنحها ولاية رابعة.وحذرت خلال تجمع أمس الأول في هذه المقاطعة حيث دائرتها الانتخابية من التصويت للشعبويين "الذين يقومون باستفزازات، لكنهم لم يفعلوا شيئا من اجل هذه المقاطعة".
دوليات
الشعبويون يتقدمون على ميركل في منطقتها
05-09-2016