يشكل الفستق مصدر غنى لمدن في جنوب شرق إيران، غير أن التغير المناخي والفوضى الزراعية باتا يهددان زراعة هذا المنتج الذي يأتي في المرتبة الثانية للصادرات الإيرانية بعد النفط.

وبعدما شكلت زراعة الفستق مصدر عيش للمزارعين في محافظة كرمان لوقت طويل، صارت مهددة بانحسار مخزون المياه الجوفية بعد سنوات من الجفاف ومن الزراعة غير المنظمة.

Ad

ويقول حسن علي فيروزأبادي، المقيم في قرية ايزد اباد، "توشك المزروعات أن تختفي، رحل السكان إلى المدينة ليصبحوا عمالا أو سائقين، لن يبقى أحد هنا بعد عشر سنوات". وفي مزرعة حسن أشجار من الفستق تعود إلى القرن السابع عشر، لكن أوراقها آخذة في الإصفرار بسبب ملوحة المياه المستخدمة في الري.

ويقول: "حين كنت صغيرا، كانت آبار المياه بعمق ستة أمتار إلى عشرة، أما اليوم فينبغي الحفر 150 مترا للوصول إلى المياه، وغالبا ما تكون مالحة".

والسبب في هذا الانحسار في المخزون الجوفي حفر 300 بئر خلافا للقانون.