«الفتوى» وافقت على مستشفيات الضمان الصحي للوافدين

العبيدي: استكمال الموافقات اللازمة للمشروع من الجهات الرقابية قريباً

نشر في 06-09-2016
آخر تحديث 06-09-2016 | 00:04
أرشيفية
أرشيفية
أكد العبيدي أن وزارة الصحة تستكمل الحصول على الموافقات اللازمة بشأن مشروع عقد إطاري تنظيمي بين الوزارة وشركة مستشفيات الضمان الصحي، بما يحقق التشغيل وفقاً للمعايير والأطر الطبية والفنية والإدارية.
أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي موافقة إدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء على مشروع العقد المزمع إبرامه مع شركة مستشفيات الضمان الصحي لتقديم الرعاية الصحية للوافدين، ووفقا لبرنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة بشأن تطوير الاستراتيجية الوطنية لتقديم الرعاية الصحية.

وذكر العبيدي، في تصريح صحافي، أن شركة مستشفيات الضمان الصحي هي شركة مساهمة كويتية عامة للضمان الصحي، أنشئت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء لتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير الرعاية الصحية، حيث ستتولى علاج الوافدين من خلال مجموعة من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي ستديرها الشركة بما يتفق مع القانون رقم 1 لسنة 1999 بشأن التأمين الصحي على الأجانب، وفرض مقابل للخدمات الصحية المقدمة للوافدين.

وأشار الى أن الوزارة نفذت مشروع عقد إطاري تنظيمي بين الوزارة وشركة مستشفيات الضمان الصحي، بما يحقق التشغيل وفقا للمعايير والأطر الطبية والفنية والإدارية، بهدف تطوير الخدمات الصحية، بما يتفق مع المستويات العالمية.

ولفت الى أنها تستكمل الحصول على الموافقات اللازمة بشأن مشروع العقد التنظيمي من الجهات الرقابية بالدولة، لافتا إلى أنه تم عرض المشروع على ديوان المحاسبة، وفق الإجراءات المتبعة، ليبدأ بعد ذلك تنفيذ العقد بتقديم الرعاية الصحية من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التي ستخصص لتقديم الخدمات الصحية للوافدين.

تخفيف العبء

وذكر وزير الصحة أن المشروع من شأنه تخفيف العبء والازدحام عن المستشفيات والمراكز الصحية بكل المناطق الصحية، بعد أن تنتقل الشريحة المستهدفة الى المستشفيات والمراكز التي تديرها شركة مستشفيات الضمان الصحي.

وأكد العبيدي حرص وزارة الصحة على المضي قدما في تنفيذ المشاريع التطويرية والإنشائية المدرجة بالخطة الإنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة، وفقا لآلية ومؤشرات المتابعة المدرجة بالخطة، والتي من بينها مشروع مستشفيات الضمان الصحي.

من جانب آخر، تنظم وزارة الصحة بعد غد الخميس ورشة عمل بعنوان «مقدمة لتقنية موليغن»، وذلك برعاية مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي د. نبيل الحنيف. وستقام الورشة في مستشفى الرازي ويقدمها د. حسين ناصر من البحرين، وهو أول عربي في سلك التدريس بمعهد موليغن العالمي ومدرب معتمد للمعهد في الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي أمس، إن تنظيم الورشة يأتي في إطار تقديم أحدث التقنيات علي يد متخصصين ذوي خبرات متميزة، حيث تقرر مشاركة 50 اختصاصي علاج طبيعي من المتدربين وحديثي التخرج من مختلف المستشفيات لإعطائهم فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال العلاج الطبيعي اليدوي.

back to top