آمال: خزائن... ولصوص نبلاء
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
يتحدث أحد اللصوص السياسيين المخضرمين أمام أصدقائه: "سابقاً لم نكن نحصل إلا على الفتات، ولم تكن تقدّرنا حق قدرنا، واليوم فُتحت أمامنا الخزائن وزاد احترامها لنا". ويوضح ساخراً: "أي أننا كسبنا مادياً ومعنوياً".وكثّر الله خير اللصوص الذين ما زالوا يمتلكون شيئاً من النبل يدفعهم إلى تبرير سرقاتهم، إنْ تم كشفها. هم يبررونها، وهم يعلمون أن الشعب لن يفعل لهم شيئاً مهما تضخمت سرقاتهم، ويرون سرقات غيرهم تُكشف ولا يتم تبريرها، ومع ذلك يبررون ويتعذّرون ويقدّمون الحجج الواهية. والتبرير يتضمن الخجل... كثّر الله خيرهم.