رئيس الفلبين يتوعد بتقطيع المتشددين وأكلهم

نشر في 07-09-2016
آخر تحديث 07-09-2016 | 00:04
توعد رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي بتمزيق مقاتلي جماعة «أبو سياف» الإسلامية المتشددة إربا، وأكلهم، في رد غاضب على الهجمات الدامية ضد الجيش والمدنيين.

وقال دوتيرتي، خلال لقائه عددا من الفلبينيين مساء أمس الأول في لاوس، التي شارك فيها في قمة آسيان، «سيدفعون الثمن. عندما يحين الوقت سآكلكم على مرأى من الناس. إذا أغضبتموني، بكل صراحة، فسآكلكم احياء، سآكل لحمكم نيئا».

ويعرف دوتيرتي بسلاطة لسانه، وكيل الشتائم لخصومه، وهو يخوض حربا شرسة ضد الجريمة، خلفت نحو 3 آلاف قتيل منذ توليه منصبه في 30 يونيو، وفق الشرطة.

وغالبا ما يحث مساعدوه الصحافيين على عدم الأخذ حرفيا بأقواله، محذرين من أن المحامي السابق البالغ 71 عاما يستخدم عبارات نابية.

وكان دوتيرتي أهان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاول، وقال إنه «ابن عاهرة»، الأمر الذي دفع واشنطن الى إلغاء اجتماع ثنائي.

ورد مرارا بخشونة على انتقادات «لحربه على تجارة المخدرات»، التي قتل فيها نحو 2400 شخص منذ توليه السلطة قبل شهرين، وقال أمس الأول إنه سيكون من «الوقاحة» أن يثير أوباما قضية حقوق الإنسان عندما يلتقيان. وأبلغ الصحافيين ان مثل هذا الحديث من شأنه أن يدفعه إلى لعن أوباما، واستخدم عبارة فلبينية تعني «ابن العاهرة».

وهذه ليست المرة الأولى التي يلعن فيها دوتيرتي أحد قادة العالم، ففي مايو قال إن البابا فرنسيس «ابن عاهرة»، واضاف ان السفير الأميركي فيليب غولدبرغ «شاذ ابن عاهرة».

وبعد أن ألغت واشنطن اجتماعا مقررا أمس بين أوباما ودوتيرتي أصدرت الفلبين بيانين أعربت فيهما عن أسفها.

وقالت الحكومة الفلبينية، في بيان، «الرئيس دوتيرتي فسر أن التقارير الصحافية التي قالت إن الرئيس أوباما (سيلقنه درسا) بشأن عمليات القتل خارج القانون دفعته إلى هذه التصريحات القوية التي أثارت بدورها قلقا».

وأضافت: «انه يأسف على تصريحاته للصحف التي سببت ضجة كثيرة»، متابعة: «أعرب عن أسفه الشديد وتقديره للرئيس أوباما وللعلاقات الثابتة بين البلدين».

وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يتحدث بشكل غير رسمي مع نظيره الفلبيني خلال اجتماع قمة في لاوس.

back to top