أعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء تبني استراتيجية جديدة لضمان الفاعلية والايجابية في عملية تسهيل الحركة المرورية لاسيما مع بداية العام الدراسي الجديد وذلك بالاعتماد في تواجدها الميداني على قطاعات الأمن العام والمرور وشرطة النجدة.

Ad

وقالت الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني في الوزارة في بيان صحافي أن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ترأس اليوم اجتماعا ضم وكلاء الوزارة المساعدين الميدانيين للاطلاع على الاستعدادات للعام الدراسي الجديد والوقوف على خطة الوزارة بهذا الشان.

ونقل البيان عن الفريق الفهد قوله أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماعات السابقة التي تهدف إلى تذليل كافة الصعوبات ووضع كل امكانات وزارة الداخلية لتأمين حركة السير في بداية العام الدراسي الجديد.

واضاف أن بداية كل عام دراسي تشهد دائما كثافة عالية وازدحامات مرورية تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وتعاون قائدي المركبات والسائقين وشعورهم بالمسؤولية مشيرا الى انها اختبار لمدى جدية الوزارة وحرصها على تسهيل حركة المرور ومدى التزام القطاعات الميدانية المعنية بالخطة الموضوعة على أرض الواقع.

واوضح الفريق الفهد ان هناك جانبين أساسيين في التواصل مع قائدي المركبات والسائقين وهما المشاركة الفعلية الفاعلة والإيجابية لتسهيل حركة المرور بكل سلاسة وانسيابية وأريحية وبدون أي معوقات أو عرقلة لحركة السير.

وذكر ان الجانب الميداني يتحدد في التواجد الميداني النشط بمشاركة أكبر عدد من القيادات الميدانية والإدارية من مختلف الرتب والمناصب لقطاع الأمن العام وقطاع المرور والإدارة العامة لشرطة النجدة.

ولفت الى ان هذا العام سيتولى قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة تأمين الطرق وانسيابيتها أمام المدارس من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية والتي تشهد كثافة عالية وتحتاج الى تواجد يقظ في حين سيتولى قطاع المرور مسؤولية تأمين الطرق الرئيسية والدائرية والتقاطعات والطرق السريعة.

وأكد الفريق الفهد أن الابتسامة وسعة الصدر لابد أن تكون عنوان رجال الأمن في تواجدهم والعمل على حل مشكلات الحوادث البسيطة والتعامل الفوري مع أي مفاجآت قد تحدث في الطريق لمنع أي عرقلة للحركة المرورية.

وحث على ضرورة الربط ما بين رجل المرور في الشارع وغرفة التحكم المركزي من أجل حل الاختناقات المرورية بشكل أسرع مبينا ان التحكم المركزي يعمل بكل إمكاناته وطاقاته لمراقبة الطرق جوا وبمشاركة قطاع المرور والإدارة العامة لشرطة النجدة من أجل الاطلاع على حركة المرور عن كثب.

واستعرض الاجتماع الاستعدادات الامنية والانتشار الواسع في الطرقات الرئيسية والفرعية إضافة إلى النقاط الأمنية المتحركة وتعاونها مع النقاط الثابتة وذلك بالتنسيق مع الجهات المشتركة من داخل وخارج الوزارة وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أي اختناقات أو عرقلة لحركة السير.

وحضر الاجتماع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع.