انتهت المطربة بسمة الكويتية من تصوير إحدى الجلسات الغنائية المنوعة التي سيقدمها التلفزيون الكويتي خلال أيام عيد الأضحى المبارك تحت عنوان "البيت العود"، من إخراج محمد المطيري، ويتناوب على تقديمها عدد من مذيعي ومذيعات التلفزيون، في حين يقوم بالإشراف الموسيقي عليها الملحن د. يعقوب الخبيزي، والشاعر ماجد المهنا.وقالت بسمة لـ"الجريدة" إن السهرة تضمنت أداء العديد من الأغنيات برفقة الفرقة النسائية الموسيقية، بقيادة منى منصور، وهي المرة الأولى التي تغني فيها بسمة برفقة هذه الفرقة، وهي في مجملها أغنيات كويتية خليجية طربية تنتمي إلى أيام الطرب الأصيل، منها "يا بوفهد" و"يا متلف الروح" و"الاسمرانية"، وغيرها من الأغنيات التي يعشقها الجمهور الكويتي.
أجواء جميلة
وأضافت: "كانت أجواء تسجيل السهرة جميلة جدا، وعقب التصوير ستتم استضافتي مرة أخرى في البرنامج التلفزيوني "صباح العيد"، للحديث عن كواليس تصوير هذه الجلسة الغنائية".اللون الخبيتي
ولدى سؤالها عن جديدها على مستوى إصدار الأغنيات، وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، أجابت بسمة: "أفكر الآن في إصدار أغنية جديدة منفردة "سنغل" تحمل اللون الخبيتي السعودي، لأنني أحب أداء هذا اللون الطربي، لكنني لم أحدد الأغنية حتى الآن، كما تلقيت العديد من العروض الفنية لإقامة بعض الحفلات الغنائية خارج الكويت، لكن للأسف لم أستطع تنفيذ هذه العروض".لقب الكويتية
سألناها مرة أخرى عن سبب عدم قدرتها على تنفيذ هذه العروض الخارجية، فأجابت: "للأسف، رغم أنني أحمل لقب "بسمة الكويتية"، وفي كل المناسبات أشارك بصفتي ابنة لبلدي الكويت، لكنني على الجانب الآخر لا أستطيع تمثيل بلدي في الخارج".وقالت إن السبب "هو عدم منحي الجنسية الكويتية حتى الآن، رغم أن القانون معي، حيث تنص مواده على أن أبناء الكويتيات يحق لهم الحصول على الجنسية الكويتية، بعد طلاق الأم بعشرة أعوام، في حين والدتي مطلقة منذ عام 1994، كما يحق لهم الحصول على الجنسية بعد وفاة الأب، وأنا والدي توفي منذ أربعة أعوام".وأضافت: "كل ما أرجوه أن أستطيع تمثيل بلدي في جميع المحافل، فكثيرا ما تمت دعوتي للمشاركة في الحفلات والمهرجانات الغنائية الكبرى خارج الكويت، لكن للأسف لم أتمكن من تلبيتها، في حين ان الكويت هي بلدي، وأنا لا أعرف بلداً غيرها، لأنني أعشق تراب هذا الوطن".دعم وتشجيع
وقالت بسمة إنها كمطربة شابة هي وغيرها من المطربين الشباب يحتاجون للدعم والتشجيع، لمواصلة طريقهم الفني بثبات، وخاصة في ظل توقف الكثير من شركات الإنتاج عن العمل، وهي في سبيل ذلك تعتمد على نفسها في عملية إنتاج الأغاني المنفردة والألبومات، وهو أمر مكلف ماديا بمستوى كبير على الفنان الشاب، وقد يجبره على التوقف، في حين اننا في الكويت ومنطقة الخليج أكثر ما نكون بحاجة إلى كل صوت جديد في الساحة الغنائية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأصوات النسائية النادرة في المنطقة.