تغطية عجز ميزانية العلاج بالخارج تهدد تمويل بنود حيوية في «الصحة»
تغييرات مرتقبة في «رؤساء مكاتب الصيدلة» بالمناطق الصحية
قالت مصادر إن وزارة الصحة ستؤجل الاستحقاقات المالية لعدد من المتعاملين معها حتى بداية عام 2017، بسبب تغطيتها العجز في ميزانية العلاج بالخارج من بنود تخصهم.
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستغطي العجز في ميزانية العلاج بالخارج من بنود حيوية أخرى تخص استحقاقات المقاولين وعقود التشغيل والصيانة ودفعاتهم الشهرية. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة ستؤجل هذه الاستحقاقات حتى بداية 2017، وبينها عقود ودفعات شركات الأدوية والتجهيزات الطبية. وتخوفت المصادر من أن يؤدي الإقدام على هذه الخطوة إلى التأثير على المرضى ومستوى الخدمات التي تقدم في المستشفيات والمرافق الصحية.إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستجري تغييرات في رؤساء مكاتب الصيدلة في المناطق الصحية، بهدف ضخ دماء جديدة فيها. وقالت المصادر إن هذه القرارات ستتم بعد إجازة عيد الأضحى.
توعية الحجاج
في موضوع منفصل، واصلت وزارة الصحة، ممثلة في المكتب الإعلامي، الحملة التوعوية للحجاج في مطار الكويت الدولي، بالتنسيق مع إداراتي الطيران والدفاع المدني، وبمشاركة من الشيخة أنيسة سالم الحمود كمتطوعة لخدمة الحجاج المغادرين. وقالت الشيخة أنيسة إن وجودها مع الفرق التوعوية "جاء لخدمة حجاجنا الكرام المغادرين للديار المقدسة"، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة وإدارتا الطيران والدفاع المدني لخدمة الحجاج.وهنأت سمو أمير البلاد وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بقرب حلول عيد الاضحى، داعية الله ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من اي مكروه.إرشادات صحية
بدورها، اكدت رئيسة المكتب الاعلامي في وزارة الصحة د. غالية المطيري استمرار الحملة التوعوية للحجاج في مطار الكويت، لافتة الى انه تم البدء في بث الافلام التوعوية على شاشات المطار، وفي طائرات الخطوط الجوية الكويتية.وأشارت د. المطيري الى ان الافلام التوعوية تتمثل في الارشادات الصحية الواجب اتباعها للحجاج للحفاظ على سلامتهم قبل واثناء وبعد موسم الحج.وذكرت أن الوزارة أقامت جناحا خاصا للحجاج من المواطنين والمقيمين والترانزيت بمطار الكويت، يتم خلاله تقديم التثقيف والتوعية الصحية والفحص الطبي المجاني والاستشارات الطبية للمغادرين من الحجاج، سعيا لراحة الحجاج.وبينت ان هذا الجناح يعمل فيه على مدار الساعة أطباء وممرضون ومثقفون صحيون ومجموعة من المتطوعين من إدارة الدفاع المدني، كنوع من التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الصحة.