«هاكر» يُهدد باختراق نظام التسجيل في «الهندسة»
الهزاع لـ الجريدة•: النظام محمي ولكننا نأخذ التهديدات على محمل الجد
قال العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. خالد الهزاع، إن نظام التسجيل في الكلية محمي، ولكننا نأخذ تهديدات الـ«هاكر» على محمل الجد.
لم يكن في حسبان كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت أن تكون هدفاً لاختراق نظام تسجيل الطلبة المستمرين للمقررات الدراسية، وذلك من خلال المساس بالموقع الإلكتروني الذي لم يكن متوقعاً إطلاقاً أن يحتوي على ثغرات مكشوفة يتم من خلالها العبث بنظام التسجيل في كلية الهندسة والبترول.وكشف "هاكر" عبر تغريدات له في "تويتر" أن النظام الخاص بعملية السحب والإضافة ذو ثغرات إلكترونية تفتقد التشفير، وهو "مصيدة" للهاكرز الذين يتوعدون باختراق نظام التسجيل بالكامل، وإرسال رسالة تهديد إلى العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة إيجاد حل فوري في زيادة مقاعد الطلبة بالمقررات الدراسية، خلال 48 ساعة، أو تعطيل واختراق النظام بالكامل؟
«النظام محصّن»
ومن جانبه، قال العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. خالد الهزاع، إن "نظام التسجيل تعرض لتهديد من قبل شخص مجهول الهوية في مواقع التواصل الاجتماعي "التويتر"، وتوعد فيه باختراق نظام التسجيل، ولكن النظام لدينا محمي ولا يمكن اختراقه، وغير صحيح أنه وجد ثغرة تتيح له المساس بنظام التسجيل". وتابع د. الهزاع في تصريح صحافي لـ"الجريدة": "إننا سوف نأخذ التهديدات التي وردت من قبل (الهاكر) على محمل الجد، ولن نتهاون معها أو نسمح له بالعبث في نظام التسجيل، ونحن متخذون جميع الإجراءات لتفادي أي عملية اختراق، وذلك باعتماد نظام (الداتا) في الكلية لحفظ جميع المعلومات التي تتعلق بالتسجيل وجداول الطلبة". وأضاف أن عملية تسجيل المقررات الدراسية للفصل الدراسي المقبل مازالت مستمرة دون اي تعطيل يذكر، و"اننا في كل يوم نقوم بفتح شعب دراسية جديدة للطلبة بحيث يوجد لدينا في كلية الهندسة والبترول ما يقارب 65 الى 70 مقررا دراسيا، ونحرص تماما على سير عملية التسجيل لجميع الطلبة بكل فئاتهم، وتوفير أكبر قدر ممكن من المواد الدراسية لهم".وأعرب العديد من الطلبة عن قلقهم التام بمساس "الهاكر" بجدولهم الدراسي للفصل الدراسي المقبل، أو تغيير نظام الدرجات الذي يرصد في صحيفتهم الخاصة بالجامعة، لأن نظام الجامعة يفتقد الخصوصية، وذلك من خلال التهديدات التي توعد بها الهاكر بتغيير كل نظام التسجيل. من منظور آخر، أيد بعض الطلبة في الجامعة ما ينوي فعله الـ"هاكر" من المساس بنظام التسجيل الخاص في الجامعة، وذلك بالدعم التام له بفعل ما يريد، معبرين عن "تبريد حرتهم"، وطالب البعض منهم بتغيير جدول الدرجات الخاص بالمقررات الدراسية، والبعض قدم مقترحات إليه بزيادة عدد كل شعبة دراسية من ٣٠ طالباً إلى ١٠٠ طالب.