تدور أحداث فيلم «الملاكم: الانتقام» حول الشقيقين كيرت (آلان موسى) وايريك المتحدرين من عائلة من العسكريين.

يحمي كيرت شقيقه الأصغر إيريك دائماً، إلا أنه يفتقر للمهارات المطلوبة ليصبح بطلاً، لذا يمنى بالخسارة عندما يسافر إلى تايلاند لمواجهة البطل التايلاندي تونج بو (دايف باتيستا). نتيجة لذلك، يقرر كيرت السفر إلى تايلاند وملاقاة البطل للانتقام لشقيقه.

Ad

أبدى رواد السينما في لبنان إعجابهم بالفيلم وبأحداثه المتسارعة، مؤكدين أنه فيلم «أكشن» بامتياز وبكل ما تعنيه الكلمة، وتمت الاستفادة من العناصر كافة التي تسيطر على هذه الجوانب مثل الإخراج والتصوير، وطبعاً التمثيل فضلاً عن الموسيقى التصويرية.

آلان موسى من أصل لبناني (بلدة- عابا قضاء الكورة)، ولد في 29 مارس 1981 في كندا، والده جان موسى، بروفيسور في الرياضيات في جامعة UQO | Université du Québec en Outaouais، بعد إنهائه دراسته الثانوية أكمل دراسته الجامعية والدكتوراه في الرياضيات، والدته ريتا كندية الأصل ولديه شقيقة واحدة.

شارك منذ عام 2005 في أعمال لجان كلود فان دام، وكانت أدواره بديلة للأخير في الفنون القتالية، الا أنه في فيلم «الملاكم: الانتقام»، يؤدي البطولة وقد تدرب في الفنون القتالية المختلطة. بالإضافة إلى التمثيل، يدير مركزاً لفنون الدفاع عن النفس واللياقة البدنية الأكاديمية في نيو اورليانز، أوتاوا وكندا. وهو متزوج ولديه طفلة تدعى انابيل.

برز في السينما من خلال مشاركته في X-Men: Days of Future ،Warcraft (2016) ،Past (2014) The Mortal Instruments: City of .(2013) Bones

في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام» أجرته ريما يوسف مع آلان موسى، الموجود حالياً في هوليوود، قال: «شجعني والدي منذ صغري على ممارسة الفنون القتالية لأنه كان من أشد المعجبين ببروس لي، وكنت أمارس مع والدي الكيك بوكسينغ إلى أن احترفته ودخلت من خلاله إلى عالم التمثيل وهوليوود».

أضاف أن الفيلم الأول الذي شارك فيه كان في مونتريال، وأدى فيه دوراً بديلاً عن البطل في مشاهد قتالية. وتابع: «كان أمراً رائعاً، فمنذ صغري كنت أحلم بتبوء دور رئيس في أحد أفلام جان كلود فان دام، وشاركت في التمثيل معه وكنت سعيداً وفخوراً، وهو من شجعني لأداء الدور في فيلم «الملاكم: الانتقام».

حول قدومه إلى لبنان، أشار إلى أنه زاره مرة واحدة في صغره، وكان يبلغ 11 عاماً، ومكث فيه قرابة الشهر برفقه أهله، وفرح لأن وطنه الأم وأقاربه فرحوا به، وأحب بحر لبنان وجباله، وقال: «ما زلت أذكر كل الأماكن، وكانت تجربة رائعة جداً ولدي ذكريات سعيدة عشتها، إضافة إلى حبي للطعام اللبناني اللذيذ».

وختم: «أحب كثيراً المجيء إلى لبنان وأتواصل راهناً مع أقاربي في بلدتي عابا الكورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن أزور لبنان العام المقبل للقاء الأحباء والأقارب».