جوزيه: لا أفكر في الأهلي حالياً... ولست مغروراً
البدري مدرب جيد وأتمنى له النجاح... وأشكر الشعب المصري
كشف مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي، أن عقده يمتد خمس سنوات مع المشرفين على الأكاديميات لتغيير مفهوم الكرة المصرية وصناعة جيل جديد.
أكد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي والمشرف على أكاديميات نجوم المستقبل أنه لا يفكر حالياً على الإطلاق في فكرة العودة لتدريب "القلعة الحمراء".وقال جوزيه إن تعاقد الأهلي مع حسام البدري أمر جيد، لأنه مدرب رائع، ولديه علاقات قوية بالجماهير، متمنياً له التوفيق والنجاح في تجربته الجديدة.وأضاف جوزيه أنه لا يمكن الحكم على قرار مجلس إدارة الأهلي الاستعانة بـ"البدري"، مؤكداً أن النتائج وحدها هي التي ستحدد ذلك، بحيث سيكون القرار صحيحاً إذا وفق المدرب مع الفريق وحقق نتائج إيجابية، وسيكون القرار خطأ حال حدوث العكس.
ووجه جوزيه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول للإعلان عن افتتاح أكاديميات خاصة لكرة القدم بالقاهرة، شكره للشعب المصري بالكامل سواء الأهلاوية أو الزملكاوية، مؤكدا أنه يشعر دائما بأنه في بيته، وأنه ينتمي للشعب المصري خاصة أنه تربطه علاقات قوية ببعض الشخصيات المصرية.وأعلن المدير الفني الأسبق للأهلي، تبرعه براتبه في الإشراف على الأكاديميات الخاصة التي يشرف عليها، لوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أنه يعمل في هذا المشروع لرد الجميل للجماهير المصرية. وأضاف جوزيه أن أول أكتوبر المقبل سيكون بداية افتتاح الأكاديميات الخاصة به، والتي يشرف عليها بالتعاون مع نجوم المستقبل ووزارة الشباب والرياضة في مصر.وسرد جوزيه قصة في بداية توليه مسؤولية الأهلي، بأنه جاء على لقاء الأهلي والمحلة في نهائي الكأس، وبعد مشاهدته المباراة سأل عن رقم 5 في فريق المحلة ليعرف أنه اسمه وائل جمعة - الذي كان حاضراً المؤتمر- ويطلب التعاقد معه ويصبح فيما بعد أفضل مدافع في مصر.وأوضح جوزيه أنه لم يتابع الأهلي بشكل جيد في الموسم المنقضي، وأن كل ما يعلمه أن الفريق نجح في التتويج بلقب الدوري العام.وعن وصفه بالمدرب المغرور، قال جوزيه إن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وكل من تعاملت معهم في مصر يعرفون ذلك، وبكل تأكيد فلا يوجد شخص يستطيع إرضاء الجميع، مضيفاً أن علاقته جيدة بالجميع باستثناء بعض الصحافيين.واختتم جوزيه تصريحاته، مؤكداً أن هدفه بالتواجد في مصر ليس التربح المادي، كما يردد البعض، لكن الهدف هو رد الجميل أولاً ثم بناء جيل صاعد من اللاعبين، مطالبا أولياء الأمور بعدم الضغط على صغار السن حتى يستطيع أي ناشئ التعبير عن نفسه.
عودتي للقاهرة هدفها البحث عن جيل جديد للكرة المصرية