يستعد الأديب إسماعيل فهد إسماعيل للسفر إلى تايلند لاستكمال المرحلة الثانية من علاج الكعب الأيمن.

وأكد الفهد لـ "الجريدة" أنه سيغادر الكويت متجها الى تايلند ٢٥ الجاري لاستكمال علاجه في أحد المستشفيات الخاصة هناك، لإجراء جراحة للقدم اليمنى، مشيرا إلى "أن هذا التدخل الجراحي يتطلب إجراءات طبية دقيقة تفرض علي إبقاء قدمي في قفص طبي، للحد من حركتها وتنفيذا للإجراءات الطبية"، مضيفا أن "هذه الجراحة تأتي عقب عملية جراحية سابقة أجريتها لقدمي اليسرى وكللت بالنجاح".

Ad

وعن سبب هذا العارض الصحي، قال الفهد إنه خلال شهر يناير الماضي ذهب الى أحد المستشفيات الخاصة في الكويت، لأنه كان يشكو أعراض سعال شديد، فوصف له الطبيب المعالج مضادا حيويا يحظر تناوله لمن تجاوز الستين عاما، "لكن هذه هي مشيئة الله، وعلى إثر هذا الخطأ الطبي في تحديد نوع العلاج حدثت لدي مضاعفات سلبية في الكعبين وكانت الآلام مبرحة جدا، وحاولت تفادي ما حدث، لكن ذهبت محاولاتي أدراج الرياح، واستمر التدهور في حالتي الصحية، وعرف الأصدقاء بحجم معاناتي، ومن حسن الطالع أنني عرفت من الفنان جمال الردهان أن ثمة مستشفى خاصا في تايلند سيخلصني من هذه الآلام التي تقض مضجعي، لأنه سبقني في التعرض لموقف مماثل بسبب الأخطاء الطبية، ونصحني بالذهاب إلى تايلند لتلقي العلاج اللازم ثم العودة بإذن الله إلى ممارسة حياتي الطبيعة".

فترة طويلة

وعن الفترة التي سيستغرقها العلاج في تايلند، أوضح أن الطاقم الطبي أخبره بضرورة المكوث فترة طويلة، نظرا إلى دقة الجراحة، وآمل أن تكلل العملية بالنجاح.

رواية السبيليات

وحول أحدث رواياته "السبيليات" قال الفهد: "سأقيم حفل توقيع للرواية 24 الجاري في منصة الكتابة الإبداعية - تكوين بمنطقة الشويخ الصناعية بمجمع لايف سنتر، وسيكون هذا الحفل فرصة لمشاهدة الأصدقاء والزملاء، لأنه يأتي قبل يوم من سفري لرحلة العلاج.

وتتبع الرواية رحلة أم قاسم إلى السبيليات، وتعيش هذه الشخصية ظروفا صعبة جدا، وبرغم كل ما تعانيه تتمسك أم قاسم بصفة الوفاء.

وحققت الرواية مراكز متقدمة في قائمة الأكثر مبيعا، وفقا لمنصة الكتابة الإبداعية - تكوين.

جائزة العويس الثقافية

يشار إلى أن المجلس الوطني احتفى بالأديب الفهد بمناسبة فوزه بجائزة العويس الثقافية لعام 2015، التي تنظمها مؤسسة سلطان العويس بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحضر الحفل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، والأمين المساعد محمد العسعوسي، وجمع من الأدباء والمثقفين، وأدلى جمع من الأدباء بشهادات تليق بالمشوار الإبداعي للمكرم.