أوقفت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن اللبنانية أحد أنصار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على خلفية تفجير سيارة في بلدة مجدل قبل أيام، وذلك بعد أن اتهم أهالي البلدة وهاب بالوقوف وراء التفجير لأن الشخص المستهدف رفع لافتة تشتمه.

وعلق وهاب على الأنباء عن توقيف مناصره، قائلا: "لا أؤمن بالتحقيقات التي يجريها مكتب المعلومات"، معتبراً أنه "من الواضح أنه تم تسريب الخبر بهدف الإساءة".

Ad

وأكد وهاب أنه "لم يحصل تفجير في مجدل عنجر، والموضوع هو ولدنة"، مستنكرا ما حصل.

وقال حزب "التوحيد العربي" في بيان أمس، ان "الشاب الموقوف هو في حزب التوحيد العربي، لكنه ليس مرافقا للوزير وهاب"، وذلك ردا على تقرير صحافي أفاد بأن الموقوف هو أحد الحراس الشخصيين لوهاب.

وتساءل: "لماذا لم تبادر شعبة المعلومات إلى توقيف الأزعر اوغي سليم، الذي رفع يافطة مهينة وغير مقبولة وبإمكان اي كان أن يرفعها ضد مراجع أخرى، وكانت مكتوفة اليدين، ولم تفعل شيئا رغم أن اليافطة فتنوية بامتياز؟".

وأضاف: "لا نقبل بأي اعتراف يتم تحت الضرب والتعذيب"، لافتا إلى ان "مكتب المعلومات ليس مفرزة قضائية ليبادر الى مثل هذه التسريبات، ونطالب بتسليم الشاب الموقوف، الذي خطف خطفاً على الطريق العام، الى القضاء المختص وفق الاصول وليس التلهي بتسريبات فارغة".

في سياق منفصل، نفذ اهالي قتلى تفجيري مسجدي "التقوى" و"السلام" اعتصاما أمس بعد صلاة الجمعة في ساحة النور في طرابلس بحضور كل من الشيخ سالم الرافعي، والنائب خالد الضاهر، وعدد من المواطنين.

وطالب المتظاهرون بـ"تحقيق العدالة وبطرد السفير السوري من لبنان، بالاضافة لحل الحزب العربي الديمقراطي وحزب التوحيد الاسلامي التابع للشيخ هاشم منقارة". كما رفع المتظاهرون صور السفير السوري وقاموا برمي الأحذية عليها.

في موازاة ذلك، صدم النائب في كتلة "الكتائب اللبنانية" ايلي ماروني الرأي العام الأربعاء الماضي بعد موقفه خلال المؤتمر الذي يطالب بإسقاط المادة 522 التي تسقط العقوبة عن المغتصب عند زواجه من الضحية.

وتساءل ماروني: "ما دور المرأة في قيادة الرجل إلى اغتصابها؟". هذا السؤال من النائب صدم الحاضرين، ودفع الناشطين إلى التعليق فوراً على كلامه والرد عليه أمام الحضور. وقالت الناشطة حياة مرشاد انها "كمواطنة لبنانية تخجل أن يكون هناك نواب يفكرون بهذه الطريقة ويمثلون اللبنانيين في مجلس النواب".

ووجه التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني امس الأول رسالة الى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل دعاه فيه الى توضيح موقفه. ورد الجميل أمس قائلاً: "منعاً لأي تأويل نؤكد أنّ الاغتصاب جريمة يتحمّل مسؤوليتها المجرم المغتصب دون سواه".