المالكي يشكو «تمدد» البارزاني إلى واشنطن

رئيس الإقليم: توقيت الهجوم على الموصل لم يتحدد

نشر في 10-09-2016
آخر تحديث 10-09-2016 | 00:00
المالكي
المالكي
لجأ رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، الأمين العام لحزب "الدعوة" الإسلامي إلى السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، للتعبير عن قلقه من "تمدد" رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.

وقال مصدر مقرب من المالكي، إن الأخير أبلغ سيليمان، "قلقه من الصراع على الموصل، لكونه يتمثل ليس فقط في عمليات تمدد البارزاني على بلدات وأراضي الآباء والأجداد من التركمان والشبك والايزيديين والعرب والمسيحيين، إنما الأخطر ستتبعها عمليات اضطهاد وتطهير وطرد ومصادرة حقوق القوميات والأقليات وفق سياسات عنصرية".

ونقل المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المالكي قوله، إن "الصراع ليس على الأرض فقط، إنما تهديد الحريات والحقوق والكرامة".

من ناحيته، قال البارزاني، أمس، غداة لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، إن الخطط العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم داعش جاهزة، ومن المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام.

وأشار إلى أن الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، لكن لم يتحدد بعد دور فصائل "الحشد الشعبي" الشيعي.

وتابع دون الخوض في تفاصيل: "كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البيشمركة وقادة الجيش العراقي، واتفقوا أخيرا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف".

وذكر أن توقيت تنفيذ الهجوم على الموصل مركز محافظة نينوى التي تقع على بُعد 360 كيلومترا شمالي بغداد لم يحدد بعد، رغم أن قادة عراقيين قالوا إن الهجوم قد يبدأ بحلول أواخر أكتوبر.

وقال البارزاني، أمس الأول، في تصريحات لوسائل إعلام كردية أدلى بها عقب اجتماعه، مع الرئيس الفرنسي، إن "موضوع الاستقلال كان محورا رئيسا، ومن أهم النقاط التي تم بحثها خلال الاجتماعات"، مضيفا: "أنا لا أجازف إذا لم أكن واثقا من نجاح العملية".

ولفت إلى أن "أي دولة لم تعلن لحد الآن اعتراضها على استقلال كردستان"، مشيرا إلى "وجود اختلاف ربما بشأن توقيت إعلان الاستقلال". واعتبر أن "موقف بغداد حاليا أفضل من قبل لكي نكون جارين جيدين".

إلى ذلك، أعلنت القوات الأميركية في العراق أمس وصول 400 جندي خلال الأسبوع الماضي، استعداداً لمعركة تحرير الموصل.

back to top