نواب أوروبيون يطالبون الفيفا بالتحرك ضد أندية المستوطنات الإسرائيلية

نشر في 09-09-2016 | 19:58
آخر تحديث 09-09-2016 | 19:58
No Image Caption
دعا أعضاء بالبرلمان الأوروبي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة بالتحرك ضد الأندية الإسرائيلية التي مقرها مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ومنعها من المشاركة في بطولاته الرسمية.

ووقع 66 عضوا بالبرلمان الأوروبي المؤلف من 751 عضوا رسالة موجهة إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو تحثه على اتخاذ اجراء اثناء اجتماعات مجلس الفيفا الشهر المقبل.

والأندية الخمسة التي أشار لها أعضاء البرلمان على أنها تخرق قواعد الفيفا جميعها صغيرة وليس لها فرق من المحترفين وتقع في مستوطنات معاليه أدوميم وأرييل وكريات أربع وجبعات زئيف وآرفوت هياردين (وادي الأردن).

ويعتبر القانون الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية لكن اسرائيل تطعن في هذا.

وجاء في الرسالة "نحثكم على العمل وفقا لقوانين الفيفا والقانون الدولي ... بأن على الفيفا أن يقضي بأن أندية المستوطنات إما أن تنتقل بشكل كامل إلى داخل الحدود الإسرائيلية المعترف بها دوليا أو تستبعد من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم."

وفي حين أن الدعوة الموجهة للفيفا والتي يقودها ألين سميث من الحزب القومي الاسكتلندي والعضو بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي تحث الاتحاد الدولي لكرة القدم على "احترام قواعده" إلا انها ليست طلبا لحظر إسرائيل.

وقال سميث في بيان "لا أطلب من الفيفا أن يعلق إسرائيل وإنما نريده فقط أن يطبق القواعد. لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين الحق في لعب كرة القدم ...السماح لإسرائيل باستخدام كرة القدم كأداة للتوسع الإقليمي في الضفة الغربية هو تسييس لكرة القدم.

وأبلغ مسؤول في اتحاد كرة القدم الإسرائيلي رويترز أن جدول أعمال اجتماعات مجلس الفيفا التي تعقد في 13 و14 أكتوبر تشرين الأول في زوريخ لم يتحدد بعد ومن غير المؤكد ما إذا كان الموضوع سيطرح للنقاش.

وأضاف أن لجنة شكلها الفيفا العام الماضي لمحاولة حل قضايا متنازع عليها بين الاتحادين الإسرائيلي والفلسطيني لا تزال محل نقاش.

وانعقدت اللجنة التي يرأسها رجل الأعمال الجنوب أفريقي والسجين السياسي السابق طوكيو سيكسويل للمرة الأولى قبل عام.

وانشئت اللجنة في أعقاب سجال اثناء مؤتمر الفيفا في مايو 2015 عندما تخلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكل مفاجيء عن اقتراحه لحظر إسرائيل.

ويشكو الاتحاد الفلسطيني منذ وقت طويل من أن إسرائيل تعرقل أنشطته بما في تقييد انتقال اللاعبين بين الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل وقطاع غزة ومنع بعض اللاعبين من السفر إلى الخارج.

وخففت إسرائيل قيود السفر لكنها تتذرع في بعض الحالات بالمخاوف الأمنية لفرض القيود ويجادل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بأنه ليس لديه سيطرة على مثل هذه المسائل التي تقع في نطاق اختصاص سلطات الأمن الإسرائيلية.

back to top