أكدت كوريا الشمالية السبت أنها لن ترضخ «للابتزاز» الأميركي غداة تجربتها النووية الخامسة التي لقيت إدانة دولية واسعة.

Ad

وكتبت «رودونغ سينمون» الصحيفة الرسمية للحزب الحاكم في بيونغ يانغ أن «الزمن الذي كانت فيه الولايات المتحدة تستطيع ممارسة ابتزاز نووي أحادي الجانب لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) ولى».

وأضافت أن «الولايات المتحدة غاضبة من الاجراءات العسكرية القوية التي اتخذتها جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تدريجياً».

وأكدت كوريا الشمالية الجمعة أنها نجحت في اختبار رأس نووي يمكن تحميله على صاروخ، وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الاختبار الأخير سمح لبيونغ يانغ بامتلاك قدرة على تصغير قنبلة نووية لوضعها على صاروخ، وجرت التجربة في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية في 1948.

ودان مجلس الأمن الدولي التجربة النووية الخامسة التي أجرتها كوريا الشمالية وقرر إعداد قرار جديد يفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.

وفي بيان تبنته بالإجماع، قالت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس بما فيها الصين حليفة كوريا الشمالية، أنها «ستبدأ العمل فوراً على اتخاذ الاجراءات المناسبة بموجب المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة وعلى قرار للمجلس»، وتتعلق المادة 41 بـ «اجراءات لا تتضمن استخدام القوة المسلحة».

وتطالب الولايات المتحدة وفرنسا واليابان بعقوبات جديدة وصارمة ضد كوريا الشمالية.

ووصفت الصحيفة في مقالها الذي بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية أيضاً، الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون-هي بأنها «مومس قذرة» للقوات الأجنبية.

وهاجمت الصحيفة إدانة الرئيسة الكورية الجنوبية في لقاء مؤخراً مع الرئيس الأميركي باراك اوباما التجارب البالستية الكورية الشمالية الأخيرة.

واتهمت بارك بأنها «تعترض بلا أساس على الاجراءات الصحيحة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية من أجل تعزيز ردعها النووي لغايات تتعلق بالدفاع الذاتي».

وأضافت الصحيفة أن «جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لن تغيّر موقفها أياً كان الضجيج الذي تثيره خادمة للمستعمرين الأميركيين ومومس قذرة للقوات الأجنبية مثل باك غيون-هي».