فيسبوك تعود عن قرارها منع نشر صورة «فتاة النابالم» الشهيرة

نشر في 10-09-2016 | 13:06
آخر تحديث 10-09-2016 | 13:06
ايسبن ايغل هانسن، رئيس تحرير صحيفة افتنبوستن
ايسبن ايغل هانسن، رئيس تحرير صحيفة افتنبوستن
أعلنت شبكة «فيسبوك» أنها عادت عن قرارها منع نشر صورة شهيرة لطفلة صغيرة عارية أصيبت بحروق في هجوم بالنابالم في حرب فيتنام، بسبب الجدل الذي حصل.

وقال ناطق باسم المجموعة في رسالة الكترونية إلى وكالة فرانس برس «قررنا إعادة نشر الصورة عبر فيسبوك في الأماكن التي عرفنا أنها سحبت منها»، مشيراً إلى أنه تم أخذ ردود فعل المستخدمين في الاعتبار «والقيمة الرمزية والأهمية التاريخية للصورة».

وكانت «فيسبوك» بررت في الأساس قرارها بقولها أن الصورة لا تحترم قواعدها حول العري قبل أن تتراجع عنه.

وأوضح الناطق «صورة طفل عار تعتبر عادة مخالفة لقواعدنا وفي بعض الدول قد تدرج حتى في اطار المواد الاباحية المتعلقة بأطفال، في الحالة الراهنة نحن ندرك الأهمية التاريخية والعالمية لهذه الصورة لتوثيق لحظة معينة».

وتعتبر هذه الصورة وثيقة تاريخية وقد حازت جائزة بوليتزر وهي عائدة لوكالة «اسوشييتد برس» وتظهر طفلة عارية في التاسعة من العمر هاربة على الطريق وهي تصرخ ألماً وفزعاً بعد هجوم بالنابالم على بلدتها.

وقد انطلق الجدل بعدما ألغت «فيسبوك» قبل أسبوعين ما نشره المؤلف النروجي توم ايغلاند حول موضوع صور الحرب الذي تضمن هذه الصورة الشهيرة.

وقد دافع مستخدمون للشبكة عنه بنشر الصورة نفسه إلا أنهم عوملوا بالطريقة نفسها ومن بينهم رئيسة وزراء النروج إرنا سولبرغ التي نشرت الصورة الجمعة باسم حرية التعبير، وكانت هذه المرة الأولى المعروفة التي تقوم بها شبكة التواصل الاجتماعي هذه بفرض رقابة على رئيس وزراء دولة ما.

back to top