مثلت الوافدة اللبنانية المتهمة بقتل والدتها في منطقة كيفان جريمتها البشعة بحضور رجال المباحث الجنائية، ورغم إقرار الفتاة تفصيليا وتمثيلها لكيفية الاعتداء المتواصل على أمها حتى خارت قواها، واستسلمت للموت على يد ابنتها، فإن الفتاة بكت بمرارة مرات عدة خلال تمثيلها جريمتها، وذلك وفق تأكيد مصدر أمني، مشيرا الى أن المتهمة أكدت أنها لم تقصد مطلقا أن تقتل أمها، لأنها تحبها ولكنها في الوقت ذاته تحب أباها أكثر، لأنه كان قريبا منها ويلبي كل احتياجاتها.

الى ذلك كشفت الخادمة أن المتهمة كانت تعتدي دوما على أمها سبا وقذفا وبالضرب الخفيف.

Ad

وأكدت الخادمة أن الأم كانت تخشى ابنتها. ورجح مصدر أمني أن يعيد وكيل نيابة العاصمة تصنيف القضية الى ضرب أفضى الى الموت.

وتم اصطحاب كانت اللبنانية (40 عاما)، بعد أن أقرت أمام النيابة العامة بأنها مذنبة، الى حيث كانت تقيم وأمها المجني عليها بمنطقة كيفان، حيث أعادت تمثيل الجريمة، وبعد الانتهاء صدر أمر باستمرار حبسها 21 يوماعلى ذمة القضية، على أن يراعى تجديد الحبس.

الى ذلك، أخضع المواطن الذي أقدم على قتل ابنته ضربا لتحقيقات من قبل وكيل نيابة الأحمدي، حيث أقر هو الآخر بأنه أقدم على الجريمة بعد أن فاض به الكيل، وفشل في أن يجعلها تحترمه وتحترم بقية أفراد أسرته.

ووفق مصدر أمني، فإن الأب هو الآخر قال إنه لم يكن يتوقع أن يضع نهاية لحياة ابنته تحت أي ظرف من الظروف، مشيرا الى أن المجني عليها أخرجته عن شعوره حينما قالت له "أنا مو صغيرة ولن أسمح بالتدخل في حياتي".

ورجح المصدر الأمني أن يتم اصطحاب الأب خلال ساعات الى مسرح الجريمة لإعادة تمثيل جريمته.