لبنان: ريفي يفتح باب العودة إلى الحكومة

• المشنوق يوقع حل «الديمقراطي» و«التوحيد»
• وهاب يهدد المقتربين من «الجاهلية»

نشر في 12-09-2016
آخر تحديث 12-09-2016 | 00:05
المشنوق خلال تكريمه مساء أمس الأول (الوكالة الوطنية)
المشنوق خلال تكريمه مساء أمس الأول (الوكالة الوطنية)
فتح وزير العدل المستقيل أشرف ريفي باب العودة إلى الحكومة برئاسة تمام سلام، عارضاً المشاركة في جلسة استثنائية للحكومة، في حال وضع بند حل "الحزب العربي الديمقراطي"، وحزب "التوحيد- فرع هاشم منقارة" على جدول أعمال الجلسة، بسبب تورطهما في تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

المشنوق يوقع

وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمس أنه وقع طلباً ورفعه إلى مجلس الوزراء بـ"حل الحزب العربي الديمقراطي، وحركة التوحيد - فرع هاشم منقارة".

وأكد المشنوق "سنتابع هذه القضية في السياسة والقانون حتى خواتيمها للقصاص من كل القتلة"، مضيفاً أنه "من يظن أن عاصمة لبنان الثانية لقمة سائغة لا ننصحه بتجريبنا".

واستغرب "مشهدية التضامن مع سفير جهة متهمة بارتكاب احد أكبر التفجيرات منذ الحرب الأهلية اللبنانية"، في تعليق على زيارة بعض الشخصيات والهيئات السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم علي بعد صدور القرار الاتهامي في مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

وتساءل المشنوق: "أليس التضامن مع الجهة المتهمة بتفجيرات طرابلس كالتضامن مع جبهة النصرة بعد تفجيرات الضاحية؟".

وعلق عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" علي فضة، على قرار المشنوق بحل الحزب، قائلا إن ما جرى مجرد "مزايدة سياسية ضمن الفريق الواحد من دون أي مسوّغ قانوني".

وهاب يهدد

في سياق آخر، قال رئيس حزب التوحيد وئام وهاب، معلقا على أنباء عن مداهمات قد تجري في بلدته الجاهلية على خلفية اتهام مناصرين له بالوقوف وراء تفجير سيارة في مجدل عنجر، "لم يخلق الذي يدخل إلى الجاهلية، ومن يريد الاقتراب من الجاهلية عليه أن ينسى أن أمه ولدته".

وأكد أن "كرامتنا ليست ملكا لأحد، وهذه الدولة إذا ما كانت عادلة مع الجميع لن تستطيع أن تكون في مناطقنا ومناطق غيرنا".

وقال وهاب: "نحن دروز، ولن نسكت عن الأخذ بثأرنا"، مضيفاً أن "أي تصرف فردي كلنا نستنكره، لكن هل يجوز أن تبقى مجدل عنجر مكانا لإهانة كرامات الناس؟".

ولفت في كلمة له أمام وفود شعبية إلى أنه "كلنا لدينا طرقات عامة، وكل الناس تعرف كيف تقطع الطرقات، وكان الأحرى بالقوى الأمنية اعتقال الشاب الذي رفع اليافطة المسيئة".

وكان وهاب قال أمس الأول، إن مناصره "هشام بودياب صورته احدى الكاميرات بشتورة يقوم بتعبئة البنزين، وهذا هو الدليل ضده"، مشيرا الى انه تعرض للضرب المبرح، وأنه لا يعمل ضمن فريق الحماية الخاص به. وأوقف بودياب بتهمة الوقوف وراء التفجير في مجدل عنجر.

وتوجه وهاب لرئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان بالقول: "لا أنت بذكاء وسام الحسن، ولا أنا ميشال سماحة": مضيفاً: "فليلزم كل أحد حده، ولا داعي للتسريبات، فأنا اسمي وئام وهاب لا ميشال سماحة".

إلى ذلك، كشفت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن اللبناني جليل المحمد، الذي تم توقيفه في الأرجنتين يوم الأربعاء الماضي بسبب محاولته التسلل إلى البلاد بجواز سفر باراغواني مزيف تحت اسم محمد جليل السيد، هو المسؤول الأول في "حزب الله" اللبناني عن الأنشطة خارج لبنان، وتنسيق تهريب المخدرات في منطقة المثلث الحدودي بين الأرجنتين وباراغواي والبرازيل.

back to top