اوباما في ذكرى 11 سبتمبر: الخطر الارهابي شهد نموا كبيرا

اعتبر الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم الاحد انه بعد 15 عاما على أحداث 11 سبتمبر الدموية لا يزال الخطر الارهابي يشهد نموا كبيرا.

وقال أوباما في خطاب ألقاه خلال الاحتفال التذكاري الذي أقيم في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إحياء لضحايا الأحداث المذكورة "انه في وقت زادت قوة دفاعاتنا لجأ الإرهابيون غالبا الى محاولات اعتداء على نطاق أصغر لكنه يبقى دمويا" مشيرا الى ان "أيديولوجيات الكراهية تحض الناس في بلادهم على ارتكاب أعمال عنف لا توصف".

وأضاف "ان المجموعات المختلفة كالقاعدة وما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) تعلم أنها لن تكون قادرة على هزيمة أمة بعظمة وقوة أمريكا ولذلك سعت في المقابل الى الترويع على أمل أن تتمكن من إثارة الخوف بما يكفي كي ينقلب بعضنا على البعض الآخر ونغير ما نحن عليه وأسلوب حياتنا".

واعتبر أن رد فعل الولايات المتحدة يجب أن يستهدف "التأكيد على شخصيتنا كأناس أتينا من كل ركن من أركان العالم ومن كل لون ومن كل دين ومن كل خلفية".

ورأى "ان تنوع الولايات المتحدة وتراثها الخليط لا يشكل ضعفا بل لا يزال وسيظل دائما واحدا من أعظم نقاط القوة لدينا".

من جهته أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إحيائه للذكرى الى أن الأمريكيين ليسوا وحدهم الذين وقعوا ضحية ذلك اليوم.

وقال كيري في بيان صادر عن وزارة الخارجية "لقي مواطنو أكثر من 60 بلدا مصرعهم في الاعتداء على مركز التجارة العالمي وهو ما يعكس الطبيعة المتشابكة للمجتمع الحديث والحاجة إلى مواصلة استجابتنا الشاملة والموحدة للتهديد العالمي الذي تشكله الجماعات المتطرفة العنيفة".

وأوضح كيري انه بالتعاون مع الشركاء في كل قارة فإن الولايات المتحدة تساعد على هزيمة الإرهابيين من خلال استهداف قياداتهم وتقليص حجم أراضيهم والتضييق على تمويلهم وتعطيل شبكاتهم وضرب مصداقيتهم من خلال تشويه أكاذيبهم".