دافع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأثنين عن قرار إقالة 28 من رؤساء البلديات للاشتباه بعلاقتهم بالتمرد الكردي أو بالداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن وقال لأن الخطوة تأخرت كثيراً.

Ad

وقال اردوغان للصحافيين بعد صلاة عيد الأضحى في جامع في اسطنبول في أول أيام العيد «بالنسبة لي، إنها خطوة جاءت متأخرة، كان يجب أن تحصل منذ وقت طويل».

وقال «أنتم، كرؤساء بلديات ومجالس بلدية، لا يمكنكم الوقوف ودعم المنظمات الإرهابية، ليس لديكم مثل هذه السلطة».

و24 من رؤساء البلديات المقالين متهمون بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمرداً دامياً في جنوب شرق تركيا، وأربعة آخرون متهمون بعلاقتهم بغولن الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 يوليو الماضي.

وجاءت إقالتهم في إطار حالة الطوارئ التي فرضت عقب المحاولة الانقلابية، ورؤساء البلديات المقالون الذين انتخبوا في 2014، تم استبدالهم بأمناء عينتهم الحكومة.

واتهم اردوغان رؤساء البلديات المقالة «بإرسال أموال الدولة إلى الجبال» في إشارة إلى مخابئ حزب العمال الكردستاني، وقال «إنهم يحملون (متفجرات) تي ان تي (...) يمثلون تهديداً مستمراً في المنطقة».

بدوره، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن عدداً من البلديات تحولت إلى «مركز لوجستي للمنظمة الانفصالية الإرهابية».

ومعظم البلديات التي شملها قرار الإقالة تقع في جنوب الشرق الذي تسكنه غالبية من الأكراد ومنها سور في منطقة ديار بكر التي تهزها أعمال عنف بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن.