عبدالرسول: بدأنا دراسة سيناريو احتفالية «الفنانين الكويتيين»

فعاليات الدورة الـ 11 لمهرجان أيام المسرح للشباب تنطلق 17 أكتوبر المقبل

نشر في 13-09-2016
آخر تحديث 13-09-2016 | 00:00
يدرس المخرج عبدالله عبدالرسول سيناريو احتفالية جمعية الفنانين الكويتيين بمرور 50 عاماً على تأسيسها، والمتوقع إقامتها في الربع الأول من عام 2017.
بدأ المخرج عبدالله عبدالرسول دراسة السيناريو الخاص باحتفالية جمعية الفنانين الكويتيين بيوبيلها الذهبي بالتعاون مع وزارة الإعلام.

وقال عبدالرسول لـ الجريدة»: «أدرس حالياً السيناريو الذي يليق باحتفالية مرور 50 عاماً على تأسيس جمعية الفنانين، والذي سيقام في الربع الأول من العام المقبل، ونحن بانتظار عودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المطرب القدير شادي الخليج (عبدالعزيز المفرج) من رحلة العلاج في الولايات المتحدة الأميركية».

وأوضح أن الاحتفالية ستسودها الأجواء البانورامية، عن دور جمعية الفنانين، في صورة توثيقية، إضافة إلى الأغنيات التي سيشارك فيها عدد من الشعراء والملحنين من بينهم نائب رئيس جمعية الفنانين الموسيقار الكبير غنام الديكان. أما ملامح المشاركين في هذا العمل الاحتفالي الضخم فستتحدد بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.

وثمن التعاون المثمر مع وزارة الإعلام، حيث زار وفد من الجمعية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووكيل الإعلام طارق المزرم.

وأشار إلى أن الجمعية التي تأسست عام 1963 تضم مجموعة كبيرة من الفنانين المسرحيين والموسيقيين والمطربين والشعراء، إضافة إلى التشكيليين، ومن أهدافها الارتفاع بمستوى فنون الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية والفلكلورية والفنون التشكيلية، ورعاية الفنانين الكويتيين ورفع مستواهم الثقافي والفني، عن طريق إقامة الدراسات والندوات والمحاضرات والحفلات وغير ذلك مما يحقق أهـداف الجمعية، وما يحافظ على حقوقهم في حياتهم وأسرهم بعد وفاتهم، وتمثيل الكويت في المجالات الشعبية، سواء في الداخل أو في الخارج، بغرض التعريف بالفنون الكويتية.

أيام المسرح

ومن جانب آخر، أكد عبدالرسول أن مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الحادية عشرة، الذي يتولى إدارته، سينطلق في 17 أكتوبر المقبل ويستمر 9 ليال، تحت شعار «الشخصية المسرحية»، وهي تؤكد أهمية دور وقدرات الممثل المسرحي على خشبة المسرح، وتمكينه من إجادته للتفاصيل الدقيقة للشخصية المسرحية، والتمكن من أدواته المسرحية بأسلوب علمي، وأكد أهمية هذه الهوية، لما لها من أبعاد كبيرة تعود بالفائدة على شبابنا المسرحي، لصقل قدراتهم في مجال إعداد الممثل بالأسلوب المنهجي والعلمي، وإظهار الشخصية المسرحية بكامل أدواتها الدقيقة على خشبة المسرح.

كما يمنح 13 جائزة في جميع العناصر المسرحية للفائزين في حفل ختام المهرجان، بناء على قرارات لجنة التحكيم.

أما المكرمون الذين أسهموا في تطوير الحركة المسرحية الكويتية خلال العقود الماضية، فسيتم الإعلان عن أسمائهم بعد العيد.

وكان المخرج عبدالله عبدالرسول قد قدّم أوبريتاً وطنياً تحت عنوان «خليج النور» العام الماضي، من فكرته، وتولى كتابة السيناريو والإخراج المسرحي، ويتكون من 10 لوحات غنائية درامية تتناول العادات والتقاليد والتراث الخليجي العريق، أبرزت تطور دول الخليج الست، بمشاركة حشد كبير من المجاميع الشبابية من كل دول الخليج ونخبة من الفنانين منهم مريم الصالح، وسليمان الياسين، وطارق العلي، وخالد أمين، وخالد البريكي، ويعقوب عبدالله، وشهاب جوهر.

back to top