رحبت وزارة الخارجية العراقية باتفاق التهدئة الذي توصلت اليه موسكو وواشنطن ويدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين في سوريا واعتبرته "خطوة مهمة لانهاء الفوضى"، بسحب بيان رسمي.

Ad

وافاد بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "وزارة الخارجية العراقية ترحب باتفاق وقف اطلاق النار في سوريا ، وتعدّه خطوة مهمة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء في هذا البلد".

واشاد بالجهود الاميركية الروسية معتبرا انها "تشجع ما يمكن ان تمثله من بداية لحلّ سلمي يحفظ للشعب السوري الشقيق كرامته وأمنه على ارضه".

واكد البيان في الوقت ذاته "ضرورة تشديد الخناق على الجماعات الارهابية التكفيرية مثل تنظيمات داعش وجبهة فتح الشام وتنسيق الجهود الدولية في سبيل القضاء عليها".

وتدخل التهدئة حيز التطبيق مساء اول ايام عيد الاضحى.

وبموجب الاتفاق، يمتنع النظام السوري عن القيام باعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها المعارضة المعتدلة التي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن مناطق تواجد جبهة "فتح الشام".

كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق اساسية سيتم تحديدها، ووقف خصوصا القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين.

فيما تلتزم الفصائل المعارضة باتفاق وقف الاعمال القتالية. ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة احراز تقدم على الارض.

كما يتضمن الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.

وبعد سبعة ايام على تطبيق وقف الاعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع روسيا ضربات جوية مشتركة ضد جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة الاسلامية.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا أسفر عن مقتل اكثر من 290 الف شخص.