«الصحة»: إدخال الإسعاف البحري الخدمة قريباً
تنسيق مع «الداخلية» لتدريب فنيي الطوارئ عليه
علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة انتهت من جميع الاستعدادات الخاصة بإدخال الإسعاف البحري ضمن أسطولها العامل في الطوارئ الطبية. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة تنسق مع «الداخلية» لتدريب عدد من فنيي الطوارئ على الإسعاف البحري الذي سيدخل الخدمة قريبا.
وأكدت المصادر أن المسؤولين في الوزارة عقدوا عدة اجتماعات بهذا الخصوص في الآونة الأخيرة، لبحث آليات تطبيق ذلك في المدى القريب. وشددت المصادر على أهمية دعم اسطول الاسعاف البحري والعمل على تطوير الهيكل التنظيمي الخاص به وتوفير القوى العاملة المناسبة له، موضحة أن إدخال الإسعاف البحري سيكون له آثار إيجابية كبيرة في إنقاذ حياة الكثيرين، وخصوصاً مرتادي البحر.وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير أسطولها من الطوارئ الطبية سواء الإسعاف البري أو الجوي، لافتة إلى أن الوزارة أدخلت أخيرا 51 سيارة إسعاف جديدة للخدمة في إدارة الطوارئ الطبية، ليبلغ عدد سيارات الإسعاف بإدارة الطوارئ الطبية 219 سيارة، إضافة إلى تدشين 8 بقيات و6 سكوترات بهدف الوصول إلى الحالات والبلاغات في الأماكن المكتظة بالأشخاص أو التي يصعب وصول سيارة الإسعاف العادية إليها.وكشفت عن قرب إدخال طائرتين جديدتين ضمن أسطول الإسعاف الجوي واحدة عمودية والثانية نفاثة تستخدم للإخلاء الطبي ضمن خطة وزارة الصحة المستقبلية، ليصبح عدد الطائرات الموجود ضمن أسطول الطوارئ الطبية 5 طائرات، بواقع 3 طائرات للإسعاف الجوي وطائرتين للإخلاء الطبي، لافتة إلى أن الأسطول الجوي في إدارة الطوارئ الطبية، مكون من ثلاث طائرات بواقع طائرتي هليكوبتر وطائرة لنقل المرضى خارج البلاد.