هالة البناي لـ الجريدة•: نتواصل مع نواب «25- 30»
مديرة مبادرة «الفريق الرئاسي»: لن نقصي الإخوان ولا نقبل السقوط في بئر التراشق الإعلامي
قالت مديرة مبادرة «الفريق الرئاسي 2018» هالة البناي، إن مبادرة عصام حجي لتشكيل فريق ينافس في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2018، تتواصل مع نواب ائتلاف «25- 30» البرلماني، إضافة إلى عرض رؤيتها على الأحزاب.
وأضافت البناي، خلال مقابلة مع «الجريدة»، أن الحملة لن تتبع سياسة الإقصاء، لكنها لا تفضل وجود رموز محسوبة على تيارات محددة، وفيما يلي نص الحوار:
وأضافت البناي، خلال مقابلة مع «الجريدة»، أن الحملة لن تتبع سياسة الإقصاء، لكنها لا تفضل وجود رموز محسوبة على تيارات محددة، وفيما يلي نص الحوار:
* لماذا لم يتم تبني الفكرة عبر حزب سياسي، وهل هناك أحزاب عرضت الانضمام إليكم؟
- معظم الأحزاب السياسية عرضت علينا الانضمام، وجلسنا معهم بالفعل وأملينا عليهم خريطة الطريق للمبادرة وما ستتضمنه للمستقبل ورؤيتنا في التعامل واختيار القيادات، وننتظر منهم الدراسة وإبداء الرأي، وسيكون مرحبا بكل من يعمل تحت راية المبادرة لا راية الحزب.
* هل سيكون هناك تواصل مع نواب في البرلمان المصري؟
- بالتأكيد، فهناك بعض من نواب 25/ 30 نتواصل معهم ونشاركهم الرؤى في المستقبل والحاضر، والتواصل مستمر.* لماذا لا يتم الإعلان عن بعض الأسماء المنضمة للمبادرة حتى الآن؟
- من وجهة نظرنا، فإن الأسماء المعلنة حتى الآن كافية وتناسب طبيعة مرحلة بداية الانطلاق، وسيتم الإعلان عن بقية الأسماء قريبا، فالمبادرة ليست مختزلة في أشخاص محدودين، وسيكون هناك أسماء متعددة أمام الرأي العام، فتأخر طرح الأسماء جاء مرتبطا بتعرض بعض الشخصيات للانتقاد فور الإعلان عن انضمامها للحملة.* هل يمكن قبول أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين أو الحزب الوطني المنحل؟
- لا نتبع سياسية الإقصاء في المبادرة، لأننا سنخوض الانتخابات بناء على رؤية لأوضاع جميع المصريين ومناقشة مشكلتهم وقضاياهم، ولن نقصي أحدا يلتزم بشروط المبادرة، لكن لا نفضل وجود رموز سياسية محسوبة على تيار بعينه، ونبحث عن الشباب من كل التيارات ليكونوا ضمن المبادرة.* ما سبب التفكير في الاستفتاء على فيسبوك من خلال الصفحة عن الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؟
- كثير من أعضاء الصفحة طرحوا تساؤلات عما إذ كان من المنطقي الانتظار حتى 2018 في ظل تدهور الحالة الاقتصادية والسياسية في مصر، مما ينبئ بأن مصر ربما تشهد تقلبات وتوترات في الفترة المقبلة، فأردنا أن نستبين ما هي النسبة التي تريد التغيير الآن ومن يريد الإرجاء إلى موعد الاستحقاق الانتخابي بعد عامين، لذا توجهنا إلى الجمهور بالاستطلاع ونسبة المشاركة يمكن معرفتها باستمرار من خلال متابعة صفحتنا على فيسبوك.* كيف يمكن التواصل مع المحافظات والتنسيق للتواصل المباشر مع الجماهير؟
- لدينا مجموعة كبيرة من الخبرات الشابة في مجال العمل الجماهيري، ويتقنون من الطرق أقصرها وأفضلها في الوصول إلى الناس، وهو ما سيشهده الشارع في الفترة المقبلة، فلدينا خطط للحديث للمواطنين، والتواصل معهم في مختلف المحافظات.* هل هناك خطة للتواصل الإعلامي خلال الفترة المقبلة؟
- نعم، لكن كل شيء بأوانه، نحن تعلمنا من أخطاء الغير، ولا يجوز السقوط في بئر التراشق الإعلامي في الوقت الحالي.