رمز المعارضة البورمية مهدد بالانقراض

نشر في 13-09-2016
آخر تحديث 13-09-2016 | 00:09
No Image Caption
يمثل الطاووس رمزاً وطنياً في بورما خصوصاً بالنسبة للحزب الحاكم حالياً بزعامة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، غير أنه بات يواجه خطر الاندثار.

ويبدي ثيت زاو نينغ وهو أمين جمعية الحفاظ على الحياة البرية في بورما، قلقاً حيال وضع هذه الطيور.

ويوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "من السهل التقاطها في المناطق التي تعيش فيها لأنها توجد دائماً على البر، الا خلال الليل عندما تنام على الاشجار".

ويقول هذا الاختصاصي في علم الطيور "قبل النوم، تطلق هذه الطيور صرخات متكررة ما يجعل رصدها أمراً سهلاً جداً".

وقبل عقود قليلة، كان هذا الطير المعروف بريشه الاخضر اللافت منتشراً بكثرة في هذا البلد الواقع بجنوب شرق آسيا وكذلك في الهند واندونيسيا.

غير ان عمليات القطع غير المدروسة للأشجار وممارسات الصيد غير القانوني أتت بدرجة كبيرة على التنوع الحيوي في بورما خصوصاً خلال عقود حكم المجلس العسكري السابق التي اتسمت بالفساد والانتهاكات على الصعد كافة.

ولم تسلم الطواويس من هذا الوضع رغم المكانة التي تتمتع بها في المخيلة الجماعية للبورميين.

ويروي نيان وين المتحدث باسم حزب اونغ سان سو تشي (الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية) أن "الطاووس في بلدنا يرمز إلى النبل. واستخدمه منذ زمن الملوك البورميون. وفي تلك المرحلة، كانت عملتنا أيضاً تحمل رسم الطاووس".

وعلى مدى أكثر من قرن، شكل الطاووس رمزاً لسلالة كونباونغ التي كانت تستخدمه شعاراً لها.

وليس من قبيل الصدفة اختيار بطل الاستقلال البورمي سنة 1948 الجنرال أونغ سان والد أونغ سان سو تشي، هذا الحيوان رمزاً لنضاله ضد البريطانيين وإطلاقه اسم "الطاووس المقاتل" على مجلته.

back to top