دعت المحامية الحقوقية البارزة أمل كلوني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى المساعدة في الملاحقة القضائية لعناصر تنظيم داعش الذين يقومون بتعذيب الإيزيديات في شمالي العراق.

Ad

وقالت كلوني، زوجة نجم هوليود الشهير جورج كلوني، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) بمدينة شتوتجارت الألمانية: "من المفترض أن مجلس الأمن لديه السلطة اللازمة لتقديم الجناة للعدالة، ولكنه لا يفعل شيئا- هذا ما نحاول تغييره"

وشددت على ضرورة أن يبدأ مجلس الأمن تحقيقا دوليا بشأن الإبادة الجماعية للإيزيديين وإرسال الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو إلى أي محكمة جديدة يتم إنشاؤها.

وأشارت كلوني إلى أن تحديد هوية الجناة لا يمثل مشكلة كبيرة، إذ أنهم يتباهون بالفظائع التي ارتكبوها على الإنترنت.

والتقت كلوني 38' عاما' برئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرج الألماني فينفريد كرتشمان المنتمي لحزب الخضر الألماني.

وتكافح كلوني بالمشاركة مع ناديا مراد المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة مستقبلا لمكافحة الإتجار بالبشر.

وكانت مراد قد نجت من استعباد تنظيم (داعش) في شمالي العراق وعثرت على حماية في ولاية بادن-فورتمبرج الألمانية.

وقدرت كلوني عدد النساء اللائي لا يزالن تحت عبودية تنظيم (داعش) بنحو 3200 امرأة.