مع الاقتراب من موعد بداية دور الانعقاد الخامس الاخير لمجلس الأمة الحالي، يرغب عدد من اللجان البرلمانية في استئناف نشاطها، لإنجاز عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، حتى ترفع رصيد انجازاتها، بينما اكتفت اخرى بما حققته، وفضلت ترك البت في المواضيع الجديدة إلى اللجنة في حلتها الجديدة.

لكن "النصاب" يبقى حائلا أمام بعض اللجان التي ترغب في الاجتماع، لاسيما أن أغلب النواب في إجازة خاصة خارج البلاد حاليا، وأبلغت مصادر نيابية "الجريدة" ان عددا من الاتصالات تجرى الآن بين رئيس وأعضاء عدد من اللجان بهدف لفت انتباههم الى اهمية عقد اجتماعات قبل بداية دور الانعقاد.

Ad

في هذا السياق، تستعد لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية لاستئناف نشاطها بعد إجازة عيد الاضحى، أملا في انجاز عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمالها قبل بداية دور الانعقاد، لكن يواجهها شبح "النصاب".

اجتماع «المالية»

وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع، لـ"الجريدة"، "جار التنسيق مع أعضاء اللجنة لتحديد موعد مناسب للاجتماع قبل بداية دور الانعقاد، لإنجاز عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها، ومنها مشروعان بقانونين تقدم بهما وزير التجارة والصناعة يوسف العلي، يقضيان بإلغاء شرط التفرغ بالنسبة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة صندوق المشروعات الصغيرة وجهاز حماية المنافسة".

وكانت الحكومة احالت في يوليو الماضي الى مجلس الامة مشروعين بقانونين، ينصان على إلغاء شرط التفرغ بالنسبة لرئيس واعضاء صندوق المشروعات الصغيرة وجهاز حماية المنافسة، "نزولا على الضرورات العملية، وما كان يؤدي اليه هذا الشرط من عدم إمكانية الافادة من بعض الكفاءات من ذوي الخبرة المشهود بها في نطاق التخصص بالجهتين".

وأفاد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف، في تصريح لـ"الجريدة"، بأن اللجنة لن تجتمع خلال العطلة، وهي مطالبة في دور الانعقاد بإنجاز ملفين: العمل على اقرار قانون خصخصة الاندية الرياضية، ومواصلة التحقيق في الاتحادات والاندية التي خاطبت اللجنة الاولمبية الكويتية وتسببت في ايقاف النشاط الرياضي.

وتمنى المعيوف، الذي ينوي الترشح في لجنة الشباب والرياضة بعد ان يوافق المجلس على الاستمرار في تشكيلها، حسم انتخاباتها بالتزكية، وان تضم في عضويتها النواب المهتمين بالرياضة والحريصين على حل المشكلة، ولهم موقف واضح فيما جرى بالمرحلة السابق.