تراجع الجنيه الاسترليني أكثر من واحد بالمئة ليسجل أقل مستوياته في أسبوعين اليوم الثلاثاء بعد أن جاء التضخم البريطاني دون التوقعات ومع عودة المستثمرين للتركيز على الضرر الذي قد يلحق بالاقتصاد من جراء مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

كان الاسترليني في صعود حتى يوم الثلاثاء الماضي عندما بلغ أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.3445 دولار لتتجاوز مكاسبه الخمسة بالمئة منذ سجل أدنى سعر في ثلاثة عقود في يوليو تموز عقب استفتاء الاتحاد الأوروبي مع تقليص المستثمرين المركز المدينة في العملة.

Ad

لكن الاسترليني فقد نحو اثنين بالمئة منذ ذلك الحين مع ترك بنك إنجلترا المركزي الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي وعودة مفاوضات الخروج البريطاني إلى عناوين الأخبار إثر عودة البرلمان البريطاني من عطلته.

وأظهرت البيانات الصادرة اليوم استقرار التضخم السنوي لأسعار المستهلكين البريطانيين في أغسطس آب عند 0.6 بالمئة بينما كانت التوقعات 0.7 بالمئة وجاء التضخم الأساسي أقل من المتوقع أيضا.

ونزل الاسترليني بعد البيانات ثم واصل خسائره ليسجل 1.3190 دولار بانخفاض 1.1 بالمئة عن الإغلاق السابق وعند أدنى مستوياته منذ أول سبتمبر أيلول. وهبطت العملة 1.1 بالمئة أيضا أمام اليورو لتسجل أقل سعر في أسبوعين عند 85.21 بنس.