أفادت تقارير إعلامية رسمية اليوم الأربعاء بأن البرلمان الصيني قد فصل 45 نائبا يمثلون مقاطعة لياونينج شمال شرقي البلاد بسبب تلاعب "غير مسبوق" في الانتخابات

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن "اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب" عقدت جلسة خاصة أمس الثلاثاء ، وتم التصويت بإلغاء عضوية 45 نائبا تم انتخابهم بمعرفة برلمان مفاطعة لياونينج ، وذلك بسبب جرائم شراء أصوات ورشوة خلال انتخابات عام 2013.

Ad

يذكر أنه بدلا من الانتخابات المفتوحة ، يتم انتخاب أعضاء البرلمان الوطني البالغ عددهم 3 آلاف عضو تقريبا بمعرفة الكيانات الحاكمة في المناطق و المقاطعات والبلدات.

وشملت فضيحة التلاعب الانتخابي إجمالي 523 عضوا برلمانيا ، واستقال بعضهم وتم فصل البعض الآخر.

وقال نواب البرلمان الصيني إنه سوف يتم تشكيل لجنة لممارسة بعض مهام وسلطات نواب لياونينج بصفة مؤقتة.

وذكرت قناة "سي.سي.تي.في" التليفزيونية الرسمية أن الواقعة غير مسبوقة في جمهورية الصين الشعبية منذ تأسست في عام 1949.

وتمثل الفضيحة أحدث ضربة لجهود الرئيس الصيني شي جين بينج لتطهير الحزب الشيوعي الصيني الحاكم من الفساد.

وتأتي الفضيحة بعد مرور ثلاثة أعوام تقريبا على اكتشاف أن 518 عضوا من إجمالي 527 عضوا في مؤتمر الشعب لبلدية هينجيانج ،بمقاطعة هونان جنوبي الصين، قد تلقوا رشاوي للتصويت لصالح فوز مرشحين في انتخابات عضوية برلمان المقاطعة.