منشورات على الموصل وواشنطن تتوقع نزوح مليون

إدارة أوباما تجدد دعمها القوي لإصلاحات العبادي

نشر في 15-09-2016
آخر تحديث 15-09-2016 | 00:01
No Image Caption
وسط غموض بشأن موعد انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال العراق، ألقت القوات الجوية العراقية 7 ملايين منشور على 16 منطقة في نينوى، طالبت فيها المواطنين بالابتعاد عن مقرات وتجمعات ومخازن أسلحة تنظيم «داعش» الإرهابي ومناطق وجود عناصره.

كما دعت المواطنين العراقيين في مناطق نينوي للاستعداد لانطلاق المرحلة الثالثة والحاسمة من عمليات تحرير الموصل، مركز المحافظة، وألقت مليوني منشور على مدينة الموصل و٢٥٠ ألف منشور على كل من بعشيقة، وحمام العليل، والشورة والمحلبية، والحميدات، والحمدانية، وبرطلة، والنمرود، والبعاج، والقحطانية، والحضر، وتل عبطة، وتلعفر، والعياضية، والقيروان.

جاء ذلك، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أن المقاتلات الأميركية دمرت منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية تقع تحت سيطرة تنظيم «داعش» بالقرب من مدينة الموصل العراقية.

كما وصل نائب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الى العراق على رأس وفد من التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين لمناقشة ملفات أمنية وسياسية أبرزها ملف تحرير الموصل من سيطرة داعش ومساندة القوات العراقية ودعمها في حربها ضد الإرهاب.

وأكد بلينكن، أمس، بعد لقائه رئيس الحكومة حيدر العبادي ان إدارة الرئيس باراك أوباما «تدعم بقوة إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي والمصالحة الوطنية»، متوقعا نزوج مليون شخص من مدينة الموصل.

في سياق آخر، أكد عضو اللجنة القانونية النيابية في البرلمان العراقي النائب سليم شوقي، أمس، أن مجلس النواب سيناقش بعد عطلة عيد الأضحى تعديل «قانون المساءلة والعدالة» وسط خلاف على منح أعضاء حزب «البعث العربي الاشتراكي» المنحل رواتب.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ونظيره البريطاني بوريس جونسون، أمس، ضرورة تشكيل محكمة دولية خاصة بـ«إرهابيي داعش».

في سياق منفصل، هددت الجماعة الإسلامية الكردستانية على لسان المتحدث باسمها شوان رابر بالانسحاب مع حكومة إقليم كردستان، بالتنسيق مع حركة التغيير المعارضة.

back to top