«ولاد تسعة»... دراما طويلة خارج السباق الرمضاني
يواصل المخرج أحمد شفيق تصوير مسلسله التلفزيوني الطويل «ولاد تسعة» (60 حلقة)، لعرضه خارج السباق الرمضاني. انطلق التصوير الشهر الماضي، فيما وضع شفيق جدولاً زمنياً للانتهاء من العمل قبل نهاية العام الحالي مع مراعاة ارتباطات فريق العمل الأخرى، كي لا يتسبب في تعطيلها أو الضغط عليهم بتكثيف مشاهدهم.
كتب مسلسل «ولاد تسعة» فداء الشندويلي، ويشارك في بطولته كل من نيكول سابا، وخالد سليم، وبيومي فؤاد، وخالد زكي، ولقاء سويدان، وسهر الصايغ، وإلهام عبد البديع، وميار الغيطي، وهبة مجدي، وحسام فارس، ودنيا المصري، وتهاني راشد، وحنان سليمان، وإنعام سالوسة. أما الإنتاج فتولاه صادق الصباح.ينتمي المسلسل إلى الدراما الاجتماعية التي ترصد حياة مجموعة من الأشخاص وعلاقتهم بالمحيطين بهم، ويعتبر استمراراً لسياسة مؤلفه فداء الشندويلي في تقديم هذه النوعية من الدراما.وكعادة الأعمال الدرامية، واجه المسلسل بعض الاعتذارات خلال فترة التحضير، خصوصاً أن فريق العمل بدأ التصوير بعد شهر رمضان بفترة قصيرة، وهو ما تصادف مع سفر فنانين مرشحين لأدوار رئيسة من بينهم ريهام حجاج التي اعتذرت عن عدم المشاركة، بالإضافة إلى أكثر من اسم آخر، علماً بأن التصوير يجري بين الأستوديوهات والفيلات التي اختارها المخرج أحمد شفيق خلال الفترة الماضية.
قبل انطلاق التصوير، عقد شفيق مع الأبطال جلسات تحضيرية عدة للاستقرار على التفاصيل الخاصة بكل شخصية، لا سيما أنها كلها تقريباً مستمرة حتى النهاية، وكان اختار مواقع التصوير قبل انطلاقه كي لا يتوقف في المنتصف، وبدأ فعلاً بديكور رئيس في الأحداث هو منزل رجل الأعمال الذي يقوم بدوره خالد زكي.
شخصيات
يتكتم خالد سليم ونيكول سابا عن تفاصيل دوريهما في المسلسل للإبقاء على عنصر المفاجأة، بينما يواصل كل منهما التصوير، ويكتفيان بنشر صور عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للعمل. بدوره، حرص المنتج صادق الصباح على الاحتفال ببداية التصوير مع فريق العمل وتقطيع قالب الحلوى، علماً أنهم يخططون للاحتفال بألبوم سليم الجديد «أستاذ الهوى» قريباً.تجسد لقاء سويدان شخصية زوجة رجل أعمال بارز، يؤدي دوره خالد زكي، تنشب بينهما خلافات غالباً تؤدي إلى تغير في الأحداث. ترغب ابنتهما، تؤديها رحمة حسن، في أن تكون سيدة أعمال وتدير أعمالاً خاصة بها. ميار الغيطي تجسد شخصية الفتاة أمل التي تتعرّض لمحاولة قتل تؤدي إلى تبعات كثيرة في الأحداث فيما تظهر إلهام عبد البديع بدور الفتاة بسمة التي تعيش في قرية ريفية بمحافظة كفر الشيخ، وتدخل بصدام مع والدها (الفنان القدير محمد التاجي) بسبب طبيعته المادية، فتتوتر العلاقة بينهما، وتفكر الشابة بالنزوح إلى العاصمة، خصوصاً أن لديها طموحاً تسعى إلى تحقيقه. فتخرج فعلاً من قريتها متوجهة إلى القاهرة حيث تجد فرصة عمل كخادمة وتبدأ مرحلة جديدة من حياتها.تتسارع الأحداث بعد ذلك، فيما تقدم سهر الصايغ شخصية خادمة قادمة من الصعيد، وهو دور يحتوي على مساحة من الكوميديا.أما شخصية الخادمة التي تقدمها هبة مجدي فتدخل في صراعات عدة مع المحيطين بها، وتحمل مواقف صعبة ومحورية في الأحداث. يُذكر أن الممثلة تواصل التصوير بالتزامن مع عرض مسرحيتها «ليلة من ألف ليلة» مع الفنان يحيى الفخراني.تنفي هبة مجدي وجود أي تشابه بين دورها في «ولاد تسعة» وبين تجربتها كصعيدية في دراما «يونس ولد فضة» الذي عرض خلال رمضان الفائت، مؤكدة أن هذه التجربة مختلفة تماماً وأنها لم تؤدي الدور سابقاً، ما حمسها لتكرار التعاون مع المخرج أحمد شفيق مشيرةً إلى ثقتها في قدرته على تقديمها بشكل مختلف.حفلات نيكول وخالد لم تتأثر
رغم انطلاق التصوير خلال الصيف، فإن بطلي «ولاد تسعة» نيكول سابا وخالد سليم شاركا في إحياء عدد من الحفلات بين القاهرة والساحل الشمالي بالتنسيق مع المخرج أحمد شفيق، فكثفا مشاهدهما في بعض الأيام، وتابعا التحضير لحفلاتهما في أيام أخرى.طبيعة حلقات المسلسل الطويلة منحت البطلين إجازات خلال الفترة الماضية لتصوير مشاهد أخرى لا يظهران بها، علماً بأن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التصوير للانتهاء من الحلقات قبل موعد العرض المقترح مع بداية العام الجديد، وقد بدأ المنتج صادق الصباح خطته التسويقية.