خاص

المنفوحي لـ الجريدة•: حملة لقانون البلدية الجديد في أكتوبر

«تحصيل 10 ملايين دينار من الأحكام القضائية قريباً... وملتزمون بتطبيق الغرامات وإزالة التجاوزات»

نشر في 16-09-2016
آخر تحديث 16-09-2016 | 00:05
كشفت مصادر البلدية أن قراراً سيصدر قريباً بتشكيل فريق لتحديد آلية عمل لإزالة المخالفات في المباني القائمة، ولاسيما تلك التي خالفت نظام الأدوار المسموح بها.
أعلن المدير العام لبلدية الكويت م. أحمد المنفوحي أن البلدية تنوي إطلاق حملة إعلامية توعوية في أكتوبر المقبل، للتعرف على قانون البلدية الجديد، وخاصة فيما يتعلق بالمخالفات والجزاءات.

وقال المنفوحي لـ"الجريدة"، إن البلدية تحرص، قبل البدء في تطبيق هذا القانون، على أن يكون المواطن والمقيم على دراية كاملة بالجزء الخاص بالعقوبات المتعلقة بالمخالفين، مؤكدا أن الجميع يعمل من أجل تطبيق القانون.

وأكد على تطبيق مواد القانون على المخالفات الجديدة الخاصة بالسكن الخاص والتجاري والاستثماري، والتي تتضمن غرامة مالية من 1000 إلى 5000 دينار لكل متر مخالف في التجاري والاستثماري، ومن 50 إلى 500 لكل متر مخالف في السكن الخاص، مع إزالة المخالفة، كما يجوز للبلدية سحب ترخيص المنشأة المخالفة نهائيا، أو وقف الترخيص، كما يحق لها قطع التيار الكهربائي عن كل المبنى المخالف.

كما حدد القانون الجديد عقوبة على المكتب الهندسي المشارك في ارتكاب المخالفة، بغرامة تتراوح بين 1000 و5000 دينار مع سحب الترخيص نهائيا، إضافة إلى إبعاد المخالف غير الكويتي العامل في عملية البناء، وذلك أثناء بناء المخالفة فقط.

هيبة البلدية

كما حصلت "الجريدة" على تقرير صادر من مكتب المدير العام للبلدية بشأن الأعمال والإنجازات خلال النصف الأول من العام الحالي، يلفت إلى ضرورة إرجاع هيبة البلدية، والحد من ارتكاب المخالفات والتجاوزات من الأفراد، سواء من المواطنين أو المقيمين، عن طريق التخطيط الجيد، حيث كانت هناك حملة على ثلاثة محاور؛ أولها قانوني، والثاني فني، والثالث إعلامي.

ويظهر التقرير أنه كانت هناك، على الصعيد القانوني، اجتماعات متعددة مع الجهات القانونية المعنية، من بينها نيابة التنفيذ الجنائي، والإدارة العامة للتحقيقات، استهدفت الوقوف على الثغرات القانونية التي يحتال بها المخالف أمام القضاء، ومن ثم وضع آلية قانونية مُحكمة من شأنها سد هذه الثغرات، وتفعيل الأدوات القانونية، للحد من المخالفات، ومحاسبة المخالفين سريعا، خصوصا على صعيد المباني المخالفة، وذلك فور صدور حكم قضائي نهائي.

وأضاف: "كان هناك إنجاز ربط إلكتروني مع نيابة التنفيذ يتيح للبلدية الاطلاع على الأحكام الجزائية النهائية الصادرة في قضايا البلدية الكترونيا، استهدافا لإيقاف معاملات المخالفين الصادرة بحقهم أحكام نهائية (بلوك)، سواء بإزالة المخالفات، أو بالغرامة، وعدم تقديم أي خدمات لهم قبل سداد المبالغ المستحقة، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في نمط تعامل البلدية مع المخالفين".

وفي الجانب الفني، أوضح التقرير أنه تم اعتماد وتشكيل فريق عمل قانوني للتواصل ميدانيا، وعلى مدار الساعة، مع المهندسين المختصين في أفرع البلدية بالمحافظات، للرد على جميع الاستفسارات الخاصة بمخالفات البناء وقطع التيار الكهربائي.

وذكر أنه تم تشكيل لجنة محايدة من الجهات الفنية المعنية تتولى النظر في شكاوى أصحاب العلاقة المحالة من نيابة التنفيذ إلى البلدية، لاستطلاع الرأي الفني بشأن تنفيذ الأحكام الصادرة لمصلحة البلدية، والتي تقضي بإزالة الأجزاء المخالفة من المباني، ومدى إمكانية تنفيذها بالوسائل التي لا تترتب عليها خسائر فادحة، أو تكون هناك استحالة في تنفيذها.

وتابع: "ستقوم اللجنة كذلك بمعاينة المباني المخالفة ميدانيا، ووضع توصياتها الفنية بهذا الخصوص للمدير العام للبلدية، ومن ثم مخاطبة نيابة التنفيذ الجنائي"، مشيراً إلى أن هناك توجها لإضافة اختصاص آخر لهذه اللجنة، يتمثل بالنظر في الطلبات المقدمة من المخالفين بطلب التصالح وإزالة المخالفات وديا على نفقتهم، ومتابعة إجراءات الإزالة، خصوصا بعد أن تقدم بالفعل 5 حالات بطلب إزالة مخالفاتهم وفق هذه التصور.

آلية العمل

وعلمت "الجريدة"، من مصادرها، أن البلدية ستصدر قريبا قرارا بتشكيل فريق يتم من خلاله تحديد آلية عمل لإزالة المخالفات في المباني القائمة، وخاصة تلك التي خالفت نظام الأدوار المسموح بها.

وبينت المصادر أن البلدية ستبدأ قريبا استعادة المبالغ المادية التي أصدرت بحقها أحكام قضائية وإلى الآن لم تحصل، حيث إن البلدية في الأشهر الستة الماضية ربحت أكثر من 96 في المئة من القضايا المرفوعة ضدها ولها أمام القضاء الكويتي، لافتة إلى أن إجمالي تلك المبالغ يصل إلى 10 ملايين دينار تقريبا.

إزالة 10294 إعلاناً غير مرخص خلال العيد
أعلنت إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت إزالة 10294 إعلانا عشوائيا غير مرخص، الى جانب رفع 808 دروب من الأنقاض، وتنظيف 837 ساحة مسجد، و325 ساحة مدرسة، مضيفة ان عدد الاضاحي التي تم ذبحها في المسالخ الرئيسية خلال أول يومين من العيد بلغ 21858، وبلغ عددها في المسالخ المؤقتة 4143.

واثنى المدير العام للبلدية م. احمد المنفوحي على جهود الأجهزة الرقابية بالمحافظات، داعيا مفتشي ومراقبي الادارات المختصة في أفرع البلدية الى بذل المزيد من الجهد لتفعيل الدور الرقابي تطبيقا للقانون.

بدوره، أوضح مدير فرع بلدية العاصمة م. عمار العمار أن الحملات تأتي بناء على خطة تم وضعها برفع كفاءة الخدمة، وتشديد الرقابة من قبل الجهاز التنفيذي، وشملت رصد وازالة محاصير الاضاحي في السكن الخاص.

واضاف العمار ان الحملة شملت ايضا التأكد من توافر الاشتراطات الصحية في المحال التجارية وأسواق الجملة، إلى جانب التفتيش على المطاعم ومحال اللحوم والمخازن، للتأكد من صلاحية المواد الغذائية التي تقدم للجمهور وأماكن تداولها.

وذكر انه خلال الحملات تم رفع حالة الاستنفار لدى الاجهزة الرقابية بالفرع، لافتا الى أن عدد الأضاحي التي تم ذبحها في المسالخ المؤقتة بالمحافظة 1350، إلى جانب اتلاف 27 ذبحية.

back to top