«الصحة» تطالب بمبنى «السكنية» والأخيرة تتجه إلى صبحان
اعتماد شعار جديد للمؤسسة نهاية العام
تزامناً مع اقتراب انتهاء مستشفى جابر الأحمد الحكومي، تسلمت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مقترحا حكوميا من وزارة الصحة أخيرا برغبة حصول الأخيرة على مبنى المؤسسة الرئيسي الكائن في منطقة جنوب السرة كأحد المرافق الخارجية للمستشفى، والذي يمثل موقعا استراتيجيا قريبا جدا من مستشفى جابر المزمع افتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة.وكشفت مصادر حكومية رفيعة لـ "الجريدة" أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تدرس حاليا البحث عن موقع بديل للمبنى الرئيس لها، تزامنا مع المقترح الحكومي، مبينة أن المؤسسة وضعت عدة خيارات على الطاولة الحكومية لنقل مبناها الجديد في منطقة صبحان، لكونه موقعا استراتيجيا لجميع مواطني البلاد، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الموضوع مازال قيد الدراسة والمداولة بين القبول والرفض.
ولفتت المصادر إلى أن المؤسسة أخذت المقترح بشكل جدي، تزامنا مع التوزيعات الضخمة التي بدأت زمام أمورها خلال السنوات الماضية والتزامها السياسي والشعبي باستمرار توزيع 12 الف وحدة سكنية سنويا، والذي انعكس بهجوم أسبوعي غفير من المواطنين على مبناها الرئيس، نظرا للتوزيعات الإسكانية في مشاريعها، ما تسبب في ضيق بصالة استقبالها للمراجعين في إدارة خدمة المواطن بشكل يومي، فضلا عن مواقف السيارات وصغر مرافق إداراتها وطاقتها الاستيعابية، مع وجود عدد كبير من المواطنين لإنجاز معاملاتهم شبه اليومية.وعلى صعيد آخر، علمت "الجريدة" من مصادرها الخاصة أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على قدم وساق لتغيير شعار المؤسسة الذي يعود الى شعار الدولة الرسمي الى شعار يعكس الجانب الإسكاني والحقبة الإسكانية التي تقودها الحكومة في الوقت الراهن برئاسة وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل.وكشفت تلك المصادر أن المؤسسة تعمل منذ عام على الانتهاء من اعتماد الشعار الجديد، إلا أن الدورة المستندية كانت لها بالمرصاد، مشيرة الى أن المؤسسة ستعتمد الشعار الجديد قبل نهاية العام، وسيدرج على جميع معاملاتها الحكومية.