في خطوة قد تقلق سوق النفط، يستعد اثنان من المنتجين الأعضاء بمنظمة «أوبك»، واللذان تأثرت إمداداتهما بالصراعات المحلية، لإضافة مئات الآلاف من البراميل إلى الأسواق العالمية خلال أسابيع.

ورفعت شركة النفط الحكومية الليبية، أمس الأول، القيود عن مبيعات الخام من موانئ «رأس لانوف» و«السدرة»، و«الزويتينة»، مما قد يطلق سراح 300 ألف برميل يومياً من الإمدادات.

Ad

وقال رئيس شركة «ناشونال أويل»، في بيان على موقع الشركة، إن استئناف الشحنات من الموانئ الليبية الثلاثة قد يسمح لليبيا بمضاعفة إنتاج النفط إلى 600 ألف برميل يومياً خلال أربعة أسابيع.

وفي نيجيريا، تستعد «أكسون موبيل» لاستئناف شحنات خام «كوا إبوي»، التي بلغت في المتوسط 340 ألف برميل يومياً العام الماضي، حسب تقديرات «بلومبرغ»، كما يُتوقع أن يعاد تدفق ثاني أكبر خامات التصدير النيجيرية التي تديرها «رويال داتش شل» بنحو 200 ألف برميل يومياً خلال أيام.

وحسب تقديرات لوكالة الطاقة الدولية، فإن فائض المعروض النفطي الحالي يبلغ نحو 370 ألف برميل يومياً.

يأتي ذلك مع استعداد الدول الأعضاء في «أوبك» وروسيا للاجتماع في الجزائر بوقت لاحق هذا الشهر لمناقشة تجميد محتمل للإنتاج لتحقيق استقرار في أسواق النفط بالعالم.