قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان الجمعة في قصف جوي استهدف مدينة تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهادية في شمال غرب سوريا، في اليوم الرابع للهدنة المعمول بها في البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

واستهدفت طائرات حربية مدينة خان شيخون في ريف ادلب الشمالي، بحسب المرصد، ما اسفر عن "مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وطفلة، واصابة 13 آخرين بجروح".

Ad

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان القتلى هم اول ضحايا يسقطون في غارات جوية في مناطق لا يتواجد فيها تنظيم الدولة الاسلامية منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الاثنين.

ولم يتمكن المرصد السوري من تحديد الجهة التي نفذت الغارات الجوية، الا ان محافظة ادلب طالما تتعرض لقصف جوي روسي وسوري.

ويسيطر "جيش الفتح" على كامل محافظة ادلب، وهو عبارة عن تحالف فصائل اسلامية وجهادية اهمها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).

ويستثني الاتفاق الروسي الاميركي الذي تسري بموجبه الهدنة، تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام اللذين يسيطران على مناطق واسعة في البلاد.

ولكن العائق الاساسي يكمن في تحالف جبهة فتح الشام مع العديد من الفصائل الاسلامية والمقاتلة في مناطق عدة ابرزها محافظة ادلب وريف حلب الجنوبي.

ويعد الاتفاق الروسي الاميركي آخر الجهود الدبلوماسية الهادفة لانهاء نزاع مستمر منذ اكثر من خمس سنوات واسفر عن مقتل اكثر من 300 الف شخص وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.