يشارك المخرج الكويتي العالمي د. خالد الصديق في مؤتمر جمعية السينمائيين لدول آسيا والباسفيك السنوي في منطقة زيان بالصين، وهو عضو مجلس إدارتها منذ عام 1981.

ويعقد المؤتمر في الصين بعد أن انضمت أخيرا لهذه الجمعية، علماً بأن مؤسس هذه الجمعية صيني كان هارباً من النظام الشيوعي ببلده، واستقر في هونغ كونغ. والمؤتمر هو امتداد للاجتماع السابق بشهر مارس في كوالامبور، حيث كل الدول الآسيوية والباسفيك إلى أستراليا واليابان هم أعضاء في الجمعية تصارع من أجل الفوز بالرئاسة.

Ad

وسيحاضر الصديق مع مجموعة أخرى عن صناعة السينما وطريقة التسويق وإيجاد الحلول للمشاكل السينمائية، إضافة إلى ذلك يتم ترتيب عدد من الرحلات إلى الجامعات ومعاهد السينما لعرض أفلام المحاضر أو السينمائي، إذ يتحاور مع الطلبة حول طريقة وأسلوب العمل، من الناحيتين الفنية والتجارية.

طريق الحرير

كما سيحضر الصديق مهرجان "طريق الحرير" السينمائي الدولي بدورته الثالث في مدينة شيآن بالصين أيضاً، بين يومي 19 و23 سبتمبر٬ وسيقام المهرجان تحت شعار "الأفلام النامية وثقافتها المتنوعة"، ويشمل 7 فعاليات تتضمن حفل الافتتاح واختيار الأفلام وعروضها ومنتدياتها وسوقها وغيرها من الفعاليات. وسيشارك مثقفون وسينمائيون من إيطاليا وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها فيه. وأقيمت الدورة الأولى في عام 2014 حيث يعقد في مدينتي فوتشو وشيآن بالتناوب.

السوق الياباني

وفي شهر أكتوبر المقبل، يشارك الصديق كعادته السنوية في السوق التسويقي للأفلام في اليابان، سواء كان الفيلم من النوع الروائي الطويل أو فيلم تلفزيوني، والآن تم فتح فرع جديد خاص للصوتيات، وهناك سيلتقي أيضا مع صناع السينما لانتقاء أفلام قابلة للتسويق في مناطقنا، على الرغم من عدم صلاحية بعضها لكونها تحتوي على الكثير من مشاهد العنف والعري والجنس، وهم يعقدون مقارنات بين أسواقنا والأسواق الخارجية، وتناقش هذه الأمور من وجهات نظر مختلفة كمجتمع ورقابة وغيرهما. وتتميز إدارة السوق بتنظيمها الرائع، حيث يكون التحضير لهذا الحدث التسويقي قبل 6 أشهر من انطلاق المهرجان.

كما سيحضر الصديق العديد من المهرجانات السينمائية من بينها دلهي في مارس وهونغ كونغ في أبريل.

ومن جانب آخر، يستعد الصديق لعدد من الأفلام تحت اسم مستعار، من بينها "بحار العالم" الذي يتم تصويره، لكنه لم يصرح به وفقاً لاتفاق التعاقد، وكما صرح سالفاً بأن "ما يميز التعامل مع الخارج، هو عدم وجود قيود، إضافة إلى سهولة التصوير في أي مكان دون فرض الحصول على إذن أو تصريح بالتصوير، حيث الكاميرات صغيرة الحجم وهي نعمة للجيل الحالي من التكنولوجيا المتقدمة جداً فهم لا يعانون كالسابقين من أعداد فريق فني لا يقل عن 6 أشخاص".